La perle du jour

 « Le public n'est plus dupe des mensonges propagandistes qui résonnent dans les médias. Ces lettres ont été écrites par un petit groupe de radicaux, manipulés par des organisations financées par des fonds étrangers dans le seul but de renverser le gouvernement de droite. Ce n'est pas une vague. Ce n'est pas un mouvement. C'est un petit groupe de retraités bruyant, anarchiste et déconnecté, dont la plupart n'ont pas servi [dans l’armée] depuis des années ». C’est ainsi que Netanyahou a réagi aux pétitions qui se succèdent en rafales, émanant de centaines et de milliers de réservistes de l’armée de l’air, du corps médical militaire, de la marine, demandant au gouvernement d’arrêter de bombarder Gaza pour épargner les Israéliens encore captifs [les fameux « otages », qui sont encore une trentaine en vie plus une trentaine à l'état de cadavres]]. Bibi, qui a 75 ans, n’a pas l’intention, quant à lui de devenir un paisible retraité, ni bruyant ni silencieux. Les pilotes signataires de la première pétition seront rayés des cadres de l’armée génocidaire, ce qui est une bonne chose.

المقالات بلغتها الأصلية Originaux Originals Originales

21/02/2022

فصل اعلاميين فلسطينيين وعرب من الدويتشي فيله دعم واضح للعنصرية الإسرائيلية

المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية ألمانيا،  20/2/2022

الشبكة الإعلامية الألمانية دويتشه فيله تفصل 7 موظفين فلسطينيين وعرب وتحيل 6 آخرين للتحقيق بتهمة معاداة السامية و إسرائيل

منذ فترة يتردد في الصحف الألمانية المختلفة أخبارا تدور حول تحقيقات وفصل تجري من قبل دويتشه فيله (DW) بحق موظفين  فلسطينيين وعرب بتهمة العداء للسامية ومعاداة إسرائيل.

بدأ الموضوع بنشر جريدة زود دويتشه اتسايتونغ مقالا في آخر شهر نوفمبر 2021 حول (DW) واتهامها بالفساد وضمها في مؤسساتها الإعلامية أفرادا معادين للسامية ومناهضين لإسرائيل، حيث قامت المؤسسة الألمانية (DW)  بالبحث داخل حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالموظفين ووجدت منشورات قديمة تناصر فلسطين أو تتحدث عن القضية الفلسطينية ويعود بعضها  لعام 2014 أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة حين كان بعضهم ليس موظفا بالمؤسسة الألمانية آنذاك.

إضافة إلى ذلك فتحت صحيفتي بيلد  وفيلت (BILD) (Welt) الألمانيتين، التابعيتين لمؤسسة أكسل شبرينغر المعروفة بمواقفها الداعمة لإسرائيل، النار على المؤسسة وموظفيها العرب متهمة إياها ايضا  أنها تقيم علاقات شراكة مع مؤسسة رؤيا (فضائية أردنية)، التي تنتقد إسرائيل و بمعاداية للسامية.

وبحكم أن عددا من الموظفين في القسم العربي هم من أصول فلسطينية، فلقد بادر السيد بيتر ليبمورغ رئيس دويتشه فيله بتصريحات أكد فيها: أن المؤسسة لا تقبل بوجود معاداة للسامية في صفوفها، وعين لجنة تحقيق خارجية للتأكد من هذه المزاعم. حيث تشكلت هذه اللجنة من زابينه شنارينبيرغير وزيرة العدل الألمانية السابقة، والمسؤولة الان عن مكافحة العداء للسامية في ولاية نورد راين ويستفاليا، والخبير النفسي الاسرائيلي أحمد منصور.

المشكلة تمثلت بعدم وجود أية أصوات محايدة في اللجنة، ومتفهمة للقضية الفلسطينية، وضد الاحتلال ومع شرعية المقاومة، التي كفلتها القوانين الدولية والأمم المتحدة واتفاقيات جنيف. لذلك كانت اللجنة مكونة فقط من هذين الاثنين بالرغم من مواقفهما السابقة الداعمة لاسراءيل بدون تحفظ على انتهاكاتها الصارخة بحق  ألشعب الفلسطيني ، وهو ما ينفي أي إدعاء بآن هذا التحقيق حيادي بالنسبة  للموظفين المفصولين.

إذن نحن أمام حملة مدروسة ومنظمة من اللوبي الصهيوني يبدأ بتنظيف المؤسسة الإعلامية من الإعلاميين العرب الداعمين للقضية الفلسطينية ويتعداها إلى إسكات أي صوت فلسطيني عربي او الماني  لاحقا ناقدا للممارسات التعسفية الإسرائيلية، وحتى لو كانت هذه الممارسات منافية للقوانين الدولية والاعراف الإنسانية والعالمية.

لهذا نتوجه إلى السيد بيتر ليبمورغ بما يلي:

1- بما أن دويتشه فيله ترفع لواء الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير كما كفلها القانون الأساسي الألماني،  نطالبكم بالعودة عن قرارات الفصل التعسفي هذه، والتي تناقض القوانين الألمانية والتي تنص بوضوح على حق حرية التعبير واحترام حقوق الإنسان ورأيه.

 2-لا يحق لأحد كان من كان  منع الفلسطيني أو العربي بالتعبير عن رأيه وقناعاته وخاصة أن إسرائيل تقمع وتقتل الفلسطنيين وتسرق أراضيهم  فالسياسة الرسمية الألمانية والأوروبية تدين هذه الممارسات و لا تعترف بالمستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضي الفلسطينية ، كما وتدعم سياسيا  حل الدولتين، وحق الفلسطيني بالعيش  بكرامة  دون احتلال  إسرائيلي، وهو ما أكد عليه وزراء خارجية ألمانيا المتعاقبين بالإضافة للسياسة الأوروبية الواضحة بهذا الشأن.

3-لا يحق للمؤسسة المرموقة دويتشه فيله، والتي تبث ب 32 لغة في العالم أن تصبح شريكة في خنق الصوت الفلسطيني وأن تحاسب أصحابه تحت شعار معاداة السامية وإسرائيل.

 4- نحن نؤكد أننا ضد معاداة السامية وندينها.

اننا نذكر ان معاداة السامية انتاج اوروبي وليس عربي ونؤكد ان من حقنا نقد السياسة الاستيطانية وانتهاكات حقوق الانسان اليومية من قبل  المؤسسة الاسرائيلية دون ان يرفع أحد بوجهنا مقولة معاداة السامية ، ونرفض بشدة ربط انتقاد إسرائيل بموضوع العداء للسامية بقصد قمع اي نقد للسياسة الاسرائيلية.

ولقد جاء تقرير منظمة العفو الدولية بوصف ممارسات اسرائيل بحق الفلسطينيين بالعنصرية والأبارتهايد اكبر دليل على ان  ما يمارسه  الاحتلال الاسرائيلى في الاراضي الفلسطينية مدان ولهذا نطالب العالم بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لإجبارها على التراجع عنه.

 وأخيرا فإن الجالية الفلسطينية في ألمانيا تضع كافة إمكانياتها تحت تصرف المفصولين وستتابع عن كثب ما يجري ولن تترك هذا الموضوع يمر. وكما ستقوم بكافة الإجراءات القانونية اللازمة لمنع ان تحقيق هذه الحملة المسعورة اهدافها.

 

Aucun commentaire: