فاوستو جيوديسي، 2024/9/19
ترجمة: ريم بن فرج
دشنت إسرائيل، من خلال أذرعها الإلكترونية المترامية الأطراف و الموساد والوحدة 8200، شكلاً جديداً من أشكال حرب الإرهاب لم يتخيله أي كاتب خيال علمي. المرحلة الأولى: 3,000 جهاز لاسلكي/جهاز استدعاء ينفجر في نفس الوقت في جميع أنحاء لبنان وسوريا. المرحلة الثانية: هذه المئات من أجهزة اللاسلكي تنفجر بدورها. تمزّق أصحاب هذه الأجهزة والأشخاص القريبين منهم وتصيبهم بحروق بالشلل والعمى. يمكن أن تصل درجة حرارة بطارية الليثيوم المحمومة إلى درجة حرارة مروعة تصل إلى ألف درجة فهرنهايت.
دعونا نوضح أمرًا واحدًا على الفور: لا، لم يختطف الموساد مخزونًا من 5000 جهاز مخصص لحزب الله من أجل إدخال شحنة متفجرة (البعض يقول 3 غرامات، والبعض الآخر 30 غرامًا). لقد اخترق ببساطة أجهزة الاستدعاء وتسبب في ارتفاع درجة حرارة بطاريتها بشكل مفرط حد الانفجار. وعندما قرّب الجهاز من أعينهم لقراءة الرسالة، غالبًا ما كان الأشخاص المستهدفون يتعرضون لحروق في الوجه، أو تُفقأ أعينهم ويعانون من مآسٍ أخرى مروعة.