Featured articles en vedette Artículos Artigos destacados Ausgewählte Artikel Articoli in evidenza

Affichage des articles dont le libellé est فاوستو جيوديشي. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est فاوستو جيوديشي. Afficher tous les articles

21/09/2024


فاوستو جيوديشي
الحرب على الجسد، على القلب، على العيون، تدمير الإنسانية بواسطة الليثيوم المقرصن

فاوستو جيوديسي، 2024/9/19

ترجمة: ريم بن فرج

دشنت إسرائيل، من خلال أذرعها الإلكترونية المترامية الأطراف و الموساد والوحدة 8200، شكلاً جديداً من أشكال حرب الإرهاب لم يتخيله أي كاتب خيال علمي. المرحلة الأولى: 3,000 جهاز لاسلكي/جهاز استدعاء ينفجر في نفس الوقت في جميع أنحاء لبنان وسوريا. المرحلة الثانية: هذه المئات من أجهزة اللاسلكي تنفجر بدورها. تمزّق أصحاب هذه الأجهزة والأشخاص القريبين منهم وتصيبهم بحروق  بالشلل والعمى. يمكن أن تصل درجة حرارة بطارية الليثيوم المحمومة إلى درجة حرارة مروعة تصل إلى ألف درجة فهرنهايت.

حسن بليبل

دعونا نوضح أمرًا واحدًا على الفور: لا، لم يختطف الموساد مخزونًا من 5000 جهاز مخصص لحزب الله من أجل إدخال شحنة متفجرة (البعض يقول 3 غرامات، والبعض الآخر 30 غرامًا). لقد اخترق ببساطة أجهزة الاستدعاء وتسبب في ارتفاع درجة حرارة بطاريتها بشكل مفرط حد الانفجار. وعندما قرّب الجهاز من أعينهم لقراءة الرسالة، غالبًا ما كان الأشخاص المستهدفون يتعرضون لحروق في الوجه، أو تُفقأ أعينهم ويعانون من مآسٍ أخرى مروعة.

07/10/2023

طوفان الأقصى: ما عسى للحديد أن يفعل أمام الريح؟

فاوستو جيوديشي
  7أكتوبر 2023

فاوستو جيوديشي (روما، 1949) مؤلف ومترجم و ناشر. مقيم بتونس منذ 2011

في فجر يوم السبت " شبات"، على الساعة 3:30 صباحًا بتوقيت جرينتش، قام مقاتلو حركة حماس الفلسطينية والجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بشنِّ هجومٍ شامل على إسرائيل من غزة. بينما انهالت مئات الصواريخ (بين 2000 و5000) على المستوطنات الصهيونية، دمَّرَ المقاتلون على متن مركباتهم "الجدار الحديدي" الذي يحيط بغزة، واخترق الآخرون الحاجز البحري، كما حطَّ جزء آخر على متن طائرات شراعية آلية (ULM) في اسرائيل. وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، قام 60 مقاتل فلسطيني باختراق مناطق إسرائيلية. كما تم أسر حوالي أربعين جندياً ومستوطناً إسرائيلياً في الدقائق الأولى، ولا يزال عدد القتلى والجرحى في الجانب الصهيوني غير معلوم. أُطلق على العملية اسم "طوفان الأقصى"، أي طوفان أو عاصفة الأقصى (طوفان هي كلمة عربية فارسية أدخلت في جميع اللّغات، وهي أصل كلمة "typhon" في الفرنسية؛ و استعملت الكلمة أيضًا كأسم لسلسلة من الصواريخ الإيرانية.(


 إنها حقيقة تاريخية: إذا أردنا مهاجمة إسرائيل، فيجب أن نفعل ذلك صبيحة يوم السبت، عندما يستريح اليهود. وهذا ما فعله الجيشان المصري والسوري في 6 أكتوبر 1973، بعبور قناة السويس والدخول إلى هضبة الجولان المحتلة. في عام 1973، استغرق الأمر أسبوعًا حتى استيقظ الصهاينة مذهولين من الهجوم المفاجئ ويشرعون في الهجوم المضاد.

من انتصر في حرب رمضان/كيبور؟ أمر قابل للنقاش. لكن المؤكد هو أن هذه الحرب كانت بمثابة ناقوس الموت بالنسبة للعماليّين الإسرائيليّين، هؤلاء الصهاينة ذوي الوجه الإنساني، نسخة أشكنازية من الديمقراطية الاجتماعية الأوروبية. كما أنها وضعت حداً لـ "الثلاثين المجيدة" وأشعلت شرارة "أزمة النفط" الأولى.

صدمتني صورتان قويتان من هذه الفترة: صورة الطرق السريعة الأوروبية الخالية تمامًا من السيارات، وصورة ملكة هولندا وهي تخرج عربتها وخيولها للتجول. بالنسبة للعرب، 73 كاد أن يمحو إهانة ال67. وبعد عشر حروب، أين نحن الآن؟