La perle du jour

 « Le public n'est plus dupe des mensonges propagandistes qui résonnent dans les médias. Ces lettres ont été écrites par un petit groupe de radicaux, manipulés par des organisations financées par des fonds étrangers dans le seul but de renverser le gouvernement de droite. Ce n'est pas une vague. Ce n'est pas un mouvement. C'est un petit groupe de retraités bruyant, anarchiste et déconnecté, dont la plupart n'ont pas servi [dans l’armée] depuis des années ». C’est ainsi que Netanyahou a réagi aux pétitions qui se succèdent en rafales, émanant de centaines et de milliers de réservistes de l’armée de l’air, du corps médical militaire, de la marine, demandant au gouvernement d’arrêter de bombarder Gaza pour épargner les Israéliens encore captifs [les fameux « otages », qui sont encore une trentaine en vie plus une trentaine à l'état de cadavres]]. Bibi, qui a 75 ans, n’a pas l’intention, quant à lui de devenir un paisible retraité, ni bruyant ni silencieux. Les pilotes signataires de la première pétition seront rayés des cadres de l’armée génocidaire, ce qui est une bonne chose.

المقالات بلغتها الأصلية Originaux Originals Originales

Affichage des articles dont le libellé est فلسطين/إسرائيل، غزة. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est فلسطين/إسرائيل، غزة. Afficher tous les articles

07/10/2023

طوفان الأقصى: ما عسى للحديد أن يفعل أمام الريح؟

فاوستو جيوديشي
  7أكتوبر 2023

فاوستو جيوديشي (روما، 1949) مؤلف ومترجم و ناشر. مقيم بتونس منذ 2011

في فجر يوم السبت " شبات"، على الساعة 3:30 صباحًا بتوقيت جرينتش، قام مقاتلو حركة حماس الفلسطينية والجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بشنِّ هجومٍ شامل على إسرائيل من غزة. بينما انهالت مئات الصواريخ (بين 2000 و5000) على المستوطنات الصهيونية، دمَّرَ المقاتلون على متن مركباتهم "الجدار الحديدي" الذي يحيط بغزة، واخترق الآخرون الحاجز البحري، كما حطَّ جزء آخر على متن طائرات شراعية آلية (ULM) في اسرائيل. وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، قام 60 مقاتل فلسطيني باختراق مناطق إسرائيلية. كما تم أسر حوالي أربعين جندياً ومستوطناً إسرائيلياً في الدقائق الأولى، ولا يزال عدد القتلى والجرحى في الجانب الصهيوني غير معلوم. أُطلق على العملية اسم "طوفان الأقصى"، أي طوفان أو عاصفة الأقصى (طوفان هي كلمة عربية فارسية أدخلت في جميع اللّغات، وهي أصل كلمة "typhon" في الفرنسية؛ و استعملت الكلمة أيضًا كأسم لسلسلة من الصواريخ الإيرانية.(


 إنها حقيقة تاريخية: إذا أردنا مهاجمة إسرائيل، فيجب أن نفعل ذلك صبيحة يوم السبت، عندما يستريح اليهود. وهذا ما فعله الجيشان المصري والسوري في 6 أكتوبر 1973، بعبور قناة السويس والدخول إلى هضبة الجولان المحتلة. في عام 1973، استغرق الأمر أسبوعًا حتى استيقظ الصهاينة مذهولين من الهجوم المفاجئ ويشرعون في الهجوم المضاد.

من انتصر في حرب رمضان/كيبور؟ أمر قابل للنقاش. لكن المؤكد هو أن هذه الحرب كانت بمثابة ناقوس الموت بالنسبة للعماليّين الإسرائيليّين، هؤلاء الصهاينة ذوي الوجه الإنساني، نسخة أشكنازية من الديمقراطية الاجتماعية الأوروبية. كما أنها وضعت حداً لـ "الثلاثين المجيدة" وأشعلت شرارة "أزمة النفط" الأولى.

صدمتني صورتان قويتان من هذه الفترة: صورة الطرق السريعة الأوروبية الخالية تمامًا من السيارات، وصورة ملكة هولندا وهي تخرج عربتها وخيولها للتجول. بالنسبة للعرب، 73 كاد أن يمحو إهانة ال67. وبعد عشر حروب، أين نحن الآن؟