Affichage des articles dont le libellé est ألمانيا. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est ألمانيا. Afficher tous les articles

21/02/2022

فصل اعلاميين فلسطينيين وعرب من الدويتشي فيله دعم واضح للعنصرية الإسرائيلية

المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية ألمانيا،  20/2/2022

الشبكة الإعلامية الألمانية دويتشه فيله تفصل 7 موظفين فلسطينيين وعرب وتحيل 6 آخرين للتحقيق بتهمة معاداة السامية و إسرائيل

منذ فترة يتردد في الصحف الألمانية المختلفة أخبارا تدور حول تحقيقات وفصل تجري من قبل دويتشه فيله (DW) بحق موظفين  فلسطينيين وعرب بتهمة العداء للسامية ومعاداة إسرائيل.

بدأ الموضوع بنشر جريدة زود دويتشه اتسايتونغ مقالا في آخر شهر نوفمبر 2021 حول (DW) واتهامها بالفساد وضمها في مؤسساتها الإعلامية أفرادا معادين للسامية ومناهضين لإسرائيل، حيث قامت المؤسسة الألمانية (DW)  بالبحث داخل حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالموظفين ووجدت منشورات قديمة تناصر فلسطين أو تتحدث عن القضية الفلسطينية ويعود بعضها  لعام 2014 أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة حين كان بعضهم ليس موظفا بالمؤسسة الألمانية آنذاك.

إضافة إلى ذلك فتحت صحيفتي بيلد  وفيلت (BILD) (Welt) الألمانيتين، التابعيتين لمؤسسة أكسل شبرينغر المعروفة بمواقفها الداعمة لإسرائيل، النار على المؤسسة وموظفيها العرب متهمة إياها ايضا  أنها تقيم علاقات شراكة مع مؤسسة رؤيا (فضائية أردنية)، التي تنتقد إسرائيل و بمعاداية للسامية.

وبحكم أن عددا من الموظفين في القسم العربي هم من أصول فلسطينية، فلقد بادر السيد بيتر ليبمورغ رئيس دويتشه فيله بتصريحات أكد فيها: أن المؤسسة لا تقبل بوجود معاداة للسامية في صفوفها، وعين لجنة تحقيق خارجية للتأكد من هذه المزاعم. حيث تشكلت هذه اللجنة من زابينه شنارينبيرغير وزيرة العدل الألمانية السابقة، والمسؤولة الان عن مكافحة العداء للسامية في ولاية نورد راين ويستفاليا، والخبير النفسي الاسرائيلي أحمد منصور.

المشكلة تمثلت بعدم وجود أية أصوات محايدة في اللجنة، ومتفهمة للقضية الفلسطينية، وضد الاحتلال ومع شرعية المقاومة، التي كفلتها القوانين الدولية والأمم المتحدة واتفاقيات جنيف. لذلك كانت اللجنة مكونة فقط من هذين الاثنين بالرغم من مواقفهما السابقة الداعمة لاسراءيل بدون تحفظ على انتهاكاتها الصارخة بحق  ألشعب الفلسطيني ، وهو ما ينفي أي إدعاء بآن هذا التحقيق حيادي بالنسبة  للموظفين المفصولين.