الى اعضاء البرلمانات في العالم!
الى الجمعيات والمؤسسات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني!
الى كافة مؤسسات حقوق الانسان!
منذ 168 يوما يواصل الاسير اضرابه عن الطعام واصبحت حياته مهددة بالموت بسبب سوء حالته الصحية داخل السجون الاسرائيلية والذي بدأه في 7 / 3 /2022 ،
وقد تم اعتقال الأسير عواودة منذ 27/ 12/ 2021 وفق قانون الاعتقال الاداري الذي يعود لمرحلة الانتداب البريطاني لفلسطين والذي تقوم دولة الاحتلال بتطبيقه على كافة أبناء الشعب الفلسطيني ، يعتبر هذا القانون من اكثر قوانين الاعتقال تعسفية لانه يبقي ملف المعتقل الاداري بيد السلطة العسكرية بدون توجيه لائحة تهم بحق المعتقل.
ويضطر المعتقلين لخوض الاضرابات والاضرابات عن الطعام للفت انظار العالم الى قضيتهم وعدم اكتراث سلطات السجون ومحاكم الاحتلال باوضاعهم. ولهذا يرى الاسرى بعدم وجود اي شيء سيخسروه ويخاطروا بحياتهم في محاولة منهم لنيل حريتهم. ونتيجة لهذه الممارسات الاسرائيلية بحق المعتقلين الاداريين الفلسطينين والبالغ عددهم حاليا 620 معتقلا اداريا فقد قرروا ومنذ بداية هذا العام 2022 رفض المثول أمام المحاكم العسكرية الاسرائيلية، والتي رضيت لنفسها مهمة شرعنة الاعتقال واصدار الاحكام لتثبيته.
ومن اجل اطلاق سراحه ما زال الاسير خليل عواودة وعدد من الاسرى الاخرين يواصل اضرابه عن الطعام وخوض معركة الامعاء الخاوية تحت شعار الحرية أو الشهادة.
ان التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين ليناشد كل الحكومات والبرلمانات والاحزاب الاوروبية ومؤسسات حقوق الانسان والمحاكم الدولية بوقف هذه الممارسات الجائرة والظلم الواقع بحق الاسير عواودة وتوفير العلاج الضروري له واطلاق سراحة ليعيش مع زوجته واولاده وفي بيته.
نطالب باغلاق ملف الاعتقال الاداري المخالف لكل الاتفاقات الدولية وللقانون الانساني الدولي ووقف احتجاز الاسرى لاشهر وسنوات بذرائع امنية واهية.
نطالبكم جميعا بالتدخل لانقاذ حياة الاسير خليل عواودة وللافراج الفوري عنه!
لا للاعتقال الاداري!
والحرية لأسرى فلسطين!
بروكسل 17/ 8/ 2022
كريس وليامزن / الرئيس الفخري للتحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire