المقالات بلغتها الأصلية Originaux Originals Originales

06/10/2025

تيغريّو ل. أنودو
الأساطيل التي تُختطف كل يوم

 تيغريّو ل. أنودو، 6 تشرين الأول / أكتوبر 2025

كاتب من غابات الأمازون، عابرٌ للحدود، توقد في روحه نار بوليفار، ويحمل في قلبه حلم مارتي، ويزرع في كلماته بذور مارياتيغي وغايتان، وتنساب في دمه رياح الزاباتية

 Español English Français Italiano 

العالم يتغيّر قليلاً. تتكرّر الأنماط التاريخية. الماضي لم يرحل أبداًتشييء الإنسان مستمرّالاستعمار ما زال قائماً على جدول الأعمالالقرصنة في المياه الدولية تعود للظهور مع فاعلين جدد (من الذي استولى في النهاية على المساعدات وممتلكات ركّاب القافلة الإنسانية المتّجهة إلى غزّة؟). يُوصم بـ "الإرهابكلّ من يقوم بأفعالٍ من أجل العدالة.

إنّ اختطاف قافلة الصمود العالمية التي كانت تحمل مساعداتٍ إنسانية إلى الشعب المعذَّب في غزّة هو ما يحدث كلّ يوم في العديد من الدول. يحدث ذلك الآن في الإكوادور، البيرو، والأرجنتين، حيث تخضع السياسات النيوليبرالية الشعوب للجوع، وانعدام الرعاية الصحيّة، والتعليم، والسكن، والعمل — ولـ موتٍ بطيء.

والفرق أنّ هذه ليست قوافل تسير في البحر، بل هي قوافل الاستثمار الاجتماعي التي تُختطف داخل البرلمانات والجمعيات البلوتوقراطية الفاسدة. والفرق أيضاً أنّ هذه الممارسة التي يُكرّسها الرأسمال العالمي تصبح أكثر وضوحاً في أمّةٍ مُحتلّة، مَذبوحة، ومُهانة على يد الأيديولوجيا الصهيونية، وهي تصوّرٌ لـ دولةٍ تفوّقية تمارس تطهيراً عِرقياً ضدّ أولئك الذين تعتبرهم "أدنىو**"إرهابيين"**.

في الدول المذكورة، حقوق الإنسان للأعراق الأخرى (السكان الأصليين، المنحدرين من أصول إفريقية، الفلاحين، والعمّال المولّدين) مُختطفة؛ تسود أنظمة ديكتاتورية، قمعية ومعادية للديمقراطية. وهي لا تقتل بالطائرات القاذفة ولا بالذكاء الاصطناعي، بل من خلال إنكار الكرامة الإنسانية، وهي مهانة تُخفِيها وسائل الإعلام التجارية وأجهزة التعليم التي تنتج أمّيين سياسيّاً.

كلّ شيءٍ مترابطدانيال نوبوا (رئيس الإكوادور)، دينا بولوارتي (رئيسة البيرو)، وخافيير ميلي (رئيس الأرجنتين) هم حلفاء للحكومة الصهيونية بقيادة نتنياهو. وكما هو حالهم، فإنّ دونالد ترامب (رئيس الولايات المتحدة) وعدداً من رؤساء الدول الأوروبية لديهم مصالح تجارية ويدافعون عن النظام الإسرائيلي. وعلى الرغم من أنّ بعض الحكومات الأوروبية قد رفضت لفظياً الأفعال الإرهابية التي ترتكبها الدولة الإسرائيلية في فلسطين (ومن بينها إيطاليا وإسبانيا)، التي أدارت بوحهها أمام الإبادة الجماعية. لا وجود للثبات في الرفض. إنّهم يخافون من اتخاذ مواقف شامخة، ولا يريدون مغادرة نادي المتواطئين الأقوياء في هذا العالم.

تتّبع الولايات المتحدة الأيديولوجيا الصهيونية، وهي مرجعها أساسا. وهي الحليف الطبيعي لأولئك الذين يجسّدون جوهر الرأسمالية 2.0الربا، التحكّم في المصارف والنظام المالي، إدارة الصناعات الأكثر ربحاً، إنتاج الأسلحة وتقنيات المراقبة، أجهزة التجسّس وأساليب قتال "الأعداء الداخليين"، وتطوير الذكاء الاصطناعي الذي يزيد من استغلال العمل والبطالة. إنّ الرأسمالية 2.0 تُقدّم التكنولوجيا وتُؤخّر الإنسانيّة.

تُعلّم إسرائيل الولايات المتحدة كيف تُجري الصفقات، وتُشركها كشريكٍ في مشروعٍ فندقي طموح على الأراضي الفلسطينية. لا القانون الدولي ولا حقوق الإنسان يوقفان معدّل الربح. يستمرّ العالم السياسي النخبوي في معظم أجزائه في التساهل الكبير مع الإبادة في غزّة، لأنّ ذلك يُناسبهم. إنّ الخيوط الخفيّة للمصالح التجارية والدبلوماسية هي التي تهيمن على أجندة السياسات الخارجيةالاقتصاد السياسي هو الذي يسود، لا الأخلاق ولا التضامن الدولي.

حتى الروايات الديستوبية في القرن العشرين لم تتنبّأ بالـ يوتوبيا السلبية التي يعيشها العالم اليومدولة صغيرة ذات جيش قوي، مدعومة من الإمبراطورية الأميركية، «تدافع» عن حقّها في ارتكاب إبادة جماعية. بل تعتبر أنّ إيصال الغذاء والماء والدواء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى شعبٍ محاصر هو عمل إرهابي تموّله حماس. تمنح نفسها الحقّ في فرض حصارٍ بحري على قطاع غزّة (منذ 17 عاماً)، وتُخضعه لـ العطش والجوع ونقص الأدوية. وتسمح لنفسها بانتهاك الحق في البحر من خلال اعتراض السفن في المياه الدولية.
من يهتمّ بفلسطين؟

كيف يمكن مواجهة الخطر الذي يُمثّله إرهاب الدولة الإسرائيلي؟ إنّ المسيرات والقوافل الإنسانية هي أكثر رمزية منها فعالية. ومع ذلك، فهي قيّمة ويجب أن تستمرّ، لأنّها تُظهر للعيان الهجوم المخزي الذي تشنّه آلة تقتل النساء والأطفال. وهناك أيضاً حملات مقاطعة تستهدف الشركات التي تموّل إرهاب الجيش الصهيوني. مدى تأثيرها محدود، لكنها تُضيف إلى الصوت المطالب بالسلام. اقترح الرئيس بيترو إنشاء جيش خلاص للإنسانية، لكن لم يأتِ أيّ ردٍّ في الوقت المناسب لتحقيقه. أعلن الرئيس ترامب عن "خطة سلام" استعمارية جديدة لوقف "الحرب" (ولا يقول "الإبادة")، ولإدارة قطاع غزّة مع توني بلير (قاتل الآسيويين). إنها خدعة وسخرية من العالم. يُلغون حقّ تقرير المصير للشعوب بجرة قلم، ويُقرّرون عن فلسطين.


أحمد رحمة، تركيا

كلّ الدلائل تشير إلى أنّ الفوضى التي تُدمّر القانون الدولي لن تُعوَّض إلاّ باستخدام القوّة من قبل فاعلين جدد وجريئين. لقد تجرّأ الحوثيون في اليمن، ذلك البلد الفقير المدمّر بالحرب، على إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ نحو إسرائيل؛ يفعلون ذلك تضامناً مع فلسطين، ومن أجل أن يُسمِعوا صوتهم كـ أمّةٍ مُهمّشة ومقهورة، ولأسباب تاريخية دينية، ولأسباب استراتيجية وسياسية، لأنّ لديهم الكرامة والشجاعة التي تفتقر إليها الدول الغنية. هذه الأفعال، ومعها ردود إيران بالصواريخ الفرط صوتية التي حطّمت القبة الحديدية لإسرائيل، تُشجّع دولاً أخرى على التدخّل لوقف المجازر اليومية التي ترتكبها دون عقاب الآلة العسكرية المجنونة بقيادة نتنياهو. لم تعُد إسرائيل بذلك القدر من المناعة، وقد تبيّن ذلك. ودولة صغيرة مثل اليمن تدرك أنّها تستطيع أن تلعب دوراً من خلال التحكّم بالبحر الأحمر، الذي تمرّ عبره نسبة كبيرة من الوقود والبضائع في التجارة الدولية. في عالمٍ تُنتهك فيه قواعد التعايش والاحترام بين الأمم، يُسمح باستمرار تلك الانتهاكات من قبل أطرافٍ أخرى. إنّ إسرائيل تُخاطر بأن تُمحى من الخريطة بسبب تحدّيها المستمرّ للـ سلام والأخلاق الدولية

إذا كان الجيش الإسرائيلي يُصادِر لنفسه حقّ اختطاف السفن في المياه الدولية، فهو بذلك يُضفي الشرعية على هجمات الحوثيين ضدّ السفن التي تنقل أسلحة أو بضائع أو وقوداً عبر مضيق باب المندب، المدخل الجنوبي لـ البحر الأحمر، الذي تمرّ عبره السفن المحمّلة بـ النفط الموجّه إلى إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة. ستتضرّر أيضاً سفن الأخيرة. قد ترتفع أسعار النفط. وقد تتأثّر الاقتصاديات العالمية. إنّ قانون الغاب ينتشر على الكوكب، وقد يرسم مستقبلاً غامضاً للعلاقات الدولية.

إنّ صراع الأسواق وطرق التجارة العالمية أصبح رقعة شطرنج بين روسيا والصين وأوروبا والولايات المتحدة. لا أحد من هؤلاء يهتمّ بمصير فلسطين. كلّهم مشغولون بكيفية تموضعهم أمام خصومهم. وكلّما فُتح جبهة حرب جديدة للولايات المتحدة، استفاد منها الروس والصينيون. يهمّهم أن تُستنزف الولايات المتحدة بمساعدة حلفائها الإسرائيليين. ولهذا لا يتدخّل الدببة والتنانين بقوّة للدفاع عن فلسطين. هكذا تعمل الاقتصاديات السياسية. تفعل دول صغيرة مثل اليمن ولبنان (حزب الله) أكثر من القوى الكبرى من أجل أهالي غزّة. كما أنّ الحكومات العربية عاجزة عن الاتفاق حول كيفية دعم إخوتهم الفلسطينيين أو مواجهة التحدّي الصهيوني.

فقط الشعوب تنقذ الشعوبستكون هناك حاجة إلى مبادرات أخرى لوقف الإبادة الجماعية. لا توجد قوّة عسكرية قادرة على إنقاذ الأرواح في غزّة. لا حكومة تجرؤ على التوسّط من أجل الفلسطينيين المذبوحين. لا أحد يريد أن "يُورّط نفسه"، فكلٌّ يبحث عن مصلحته الخاصة. حتى الآن، عرضت فقط إندونيسيا إرسال 20 ألف جندي لتشكيل جيش خلاصٍ غير محتمل. لا أحد يؤمن بـ جيوش الخلاص.

غزّة وحدهاويستمرّ سكّانها في السقوط تحت الرصاص القاتل لنتنياهو. بعد هيروشيما وناغازاكي، يُعدّ القتل الجماعي للفلسطينيين أكبر فشلٍ للإنسانية.
إنّ القيادة الصهيونية عازمة على إبادة سكان غزّة.
وقد بدأت بذلك منذ عام 1947، حين قام حلفاؤها البريطانيون بوضعهم عن عمدٍ على الأراضي الفلسطينية.
إنّ كراهيتها وخوفها (نقص المحبّة) قاداها إلى اعتبار جميع الفلسطينيين إرهابيين، وتقول الشيء نفسه عن أولئك الذين يحاولون إيصال المساعدات إليهم.
إنّ الفاشية هي التي تحكم اليوم، ونحن لم ننتبه بعد
.

TIGRILLO L. ANUDO
Las flotillas que secuestran todos los días

 

Tigrillo L. Anudo, 6-10-2025

English Français Italiano عربية

El mundo cambia poco. Se repiten patrones históricos. El pasado nunca se fue. La cosificación de los seres humanos continúa. La colonización está a la orden del día. La piratería en aguas internacionales revive con otros actores (¿quién se quedó finalmente con las ayudas y las pertenencias de los ocupantes de la flotilla humanitaria rumbo a Gaza?). Tildan de “Terroristas” a quienes emprenden acciones en pro de la justicia.

El secuestro de la Flotilla Global Sumud que llevaba ayuda humanitaria al pueblo atormentado de Gaza es lo que ocurre diariamente en muchos países. Está ocurriendo ahora mismo en Ecuador, Perú, Argentina, donde las políticas neoliberales someten a la población al hambre, la falta de atención en salud, educación, vivienda, empleos, muerte lenta.

La diferencia es que no son flotillas que van por el mar. Son flotillas de la inversión social que quedan secuestradas en los Congresos y Asambleas plutocráticas corruptas. La diferencia está en que esa práctica del capitalismo global se hace más visible en una nación invadida, masacrada y humillada por la ideología sionista, concepción de un Estado supremacista que hace una limpieza étnica con quienes considera “inferiores y terroristas”.

En los países mencionados están secuestrados los derechos humanos de otras etnias (indígenas, afrodescendientes, campesinos, obreros mestizos), operan regímenes dictatoriales represivos y antidemocráticos. No asesinan con aviones bombarderos e inteligencia artificial, sino con la negación de la dignidad humana, ignominia invisibilizada por los medios de comunicación empresariales y los aparatos de educación programadores de analfabetas políticos.

Todo está articulado. Daniel Noboa -presidente del Ecuador-, Dina Boluarte -presidenta del Perú-, y Javier Milei -presidente de Argentina-, son aliados del gobierno sionista de Netanyahu. Igual que éstos, Donald Trump -presidente de Estados Unidos- y otros presidentes de naciones europeas, tienen negocios y defienden el régimen de Israel. Aunque gobiernos europeos rechazaron de palabra las acciones terroristas del Estado Israelí en Palestina (entre ellos Italia y España) terminaron agachando la cabeza ante el genocidio. No hay entereza en el rechazo. Les da miedo asumir posiciones enhiestas, no quieren salirse del Club de los poderosos cómplices del mundo.

El gobierno de Estados Unidos sigue la ideología sionista, es su referente. Es el aliado natural de quienes encarnan lo más característico del capitalismo 2.0: la usura, el control de la banca y sistema financiero, el manejo de las industrias más lucrativas, la producción de armas y tecnología de vigilancia, servicios de espionaje y técnicas de combate a “enemigos internos”, desarrollos de Inteligencia Artificial que aumenta la explotación del trabajo y el desempleo. El capitalismo 2.0 avanza la tecnología y decrece la humanidad.

Israel le enseña a Estados Unidos cómo hacer negocios, lo involucra como socio en un ambicioso proyecto hotelero en territorio palestino. A la tasa de ganancia no la detiene ni el Derecho Internacional ni los Derechos Humanos. El mundo político elitista sigue, en gran parte, muy permisivo con el genocidio en Gaza. Les conviene. Son los hilos invisibles de intereses comerciales, diplomáticos, los que predominan en la agenda de las políticas para las relaciones exteriores. Prima la economía política, no la ética ni la solidaridad internacional.

Ni siquiera las novelas distópicas del siglo XX previeron la utopía negativa que vive el mundo hoy. Un pequeño país con un ejército poderoso, respaldado por el imperio estadounidense, “defiende” su derecho a cometer un genocidio. Además, considera la acción de llevar alimentos, agua, medicina y otras ayudas humanitarias, a un pueblo bloqueado, como actos terroristas financiados por Hamas. Se da el permiso para hacer bloqueo marítimo a La Franja de Gaza (desde hace 17 años), sometiéndolo a la sed, el hambre y la ausencia de medicamentos. También se permite violar el derecho al mar al abordar embarcaciones que están en aguas internacionales. ¿A quién le importa Palestina?

¿Cómo enfrentar el peligro que significa el terrorismo de Estado de Israel? Las marchas y las flotillas humanitarias son más simbólicas que efectivas. Sin embargo, son valiosas y deben continuar porque visibilizan la infame ofensiva de una máquina que mata niños y mujeres. También hay campañas de boicot a empresas que financian el terrorismo del ejército sionista. Su alcance también es limitado pero van sumando al clamor por la paz. El presidente Petro propuso un Ejército de Salvación de la Humanidad, pero no hubo respuesta oportuna para cristalizarlo. El presidente Trump anunció un “Plan de Paz” recolonizador para frenar la “guerra” (no dice genocidio) y administrar con Tony Blair (asesino de asiáticos) La Franja de Gaza. Un engaño y burla al mundo. Anulan la autodeterminación de los pueblos de un plumazo, deciden por Palestina.

Todo indica que el desorden que destroza el Derecho Internacional sólo podrá ser compensado con el uso de la fuerza por nuevos y audaces actores. Los hutíes de Yemen, un país pobre asolado por la guerra, se han atrevido a lanzar drones y misiles a Israel; lo hacen por solidaridad con Palestina, lo hacen para hacerse sentir como nación ignorada y golpeada, lo hacen por motivos histórico religiosos, lo hacen por estrategia, lo hacen por cálculo político, lo hacen porque tienen la dignidad y la valentía de la que carecen las naciones ricas. Estas acciones, más las respuestas con misiles supersónicos de Irán que volvieron trizas el domo de hierro de Israel, están alentando a otros países a intervenir para frenar las masacres que impunemente cometen a diario los enloquecidos milicos dirigidos por Netanyahu. Israel no es tan invulnerable, ya quedó demostrado. Y un país diminuto como Yemen entiende que puede jugar controlando el Mar Rojo por donde navega gran parte de los combustibles y mercancías del comercio internacional. En un mundo donde se violan las reglas de la convivencia y el respeto entre naciones, se autoriza la continuidad de la violación de dichas reglas por parte de otros interesados. Israel está arriesgando a ser borrado del mapa por su persistente desafío a la paz y moralidad internacional.

Ahmed Rahma, Türkiye

Si el ejército israelí se abroga el derecho a secuestrar barcos en aguas internacionales está validando que los hutíes ataquen barcos que les lleven armas o mercancías o combustibles por el Estrecho de Bad el-Mandeb, la entrada sur del Mar Rojo, por donde transitan buques cargados de petróleo que abastecen no sólo a Israel, sino a Europa y Estados Unidos. Los barcos de este último país también sufrirán. Los precios del petróleo pueden subir. La economía mundial se podría afectar. La ley de la selva se expande en el planeta, un futuro incierto podría marcar las relaciones internacionales.

La disputa de los mercados y las rutas comerciales mundiales tiene en un ajedrez a Rusia, China, Europa y Estados Unidos. A ninguno de ellos le importa la suerte de Palestina. Están preocupados de cómo se posicionan frente a sus contrincantes. Cada que se abre un nuevo frente de guerra para Estados Unidos, se aprovecha por parte de rusos y chinos, sacan partido de ello. Les interesa que Estados Unidos se desgaste ayudando a sus socios israelíes. De ahí que los osos y dragones no entren con energía a defender a Palestina. Así funciona la economía política. Hacen más por los gazatíes países pequeños como Yemen y Líbano (Hezbolá) que las grandes potencias. Los gobiernos árabes tampoco se ponen de acuerdo en cómo apoyar a sus hermanos palestinos, ni en cómo hacer frente al desafío sionista.

Sólo los pueblos salvan a los pueblos. Otras iniciativas serán indispensables para atajar el genocidio. No hay poder militar que salve vidas en Gaza. Ningún gobierno se atreve a interceder por los palestinos masacrados. Ninguno se quiere “meter en problemas”, cada uno mira su interés propio. Hasta ahora, sólo Indonesia ofreció 20.000 soldados para un ejército de salvación improbable. Nadie cree en ejércitos de salvación.

Gaza está sola. Siguen cayendo sus habitantes bajo las balas asesinas de Netanyahu. Después de Hiroshima y Nagasaki, el genocidio palestino es el mayor fracaso de la humanidad. La cúpula sionista está empeñada en exterminar a los gazatíes. Lo viene haciendo desde 1947 cuando sus socios británicos los ubicaron calculadamente en territorio palestino. Su odio y miedo (falta de amor) los ha llevado a considerar a todos los palestinos como terroristas. Lo mismo dicen de quienes tratan de llevarles ayuda. El fascismo está reinando y no nos hemos dado cuenta. 

RICARDO MOHREZ MUVDI
Quand la cause palestinienne devient une affaire de convenance

Ricardo Mohrez Muvdi, 6 /10 /2025
Traducido por Tlaxcala

Ricardo Mohrez Muvdi est palestinien, né à Beit-Jala, en Palestine (1952). Réfugié en Colombie, il est administrateur d’entreprises et président de l’Union Palestinienne d’Amérique Latine (UPAL), créée en 2019 à San Salvador, au Salvador. Il est également président de la Fondation Culturelle Colombo-Palestinienne.

Beaucoup de palestino-descendants, enfants et petits-enfants de ceux qui ont été expulsés de leur terre natale par l’occupation, se proclament défenseurs de la cause palestinienne. Cependant, cette loyauté s’efface souvent lorsque la cause entre en conflit avec leurs intérêts personnels, économiques ou politiques. À ce moment-là, la mémoire historique devient un ornement que l’on exhibe quand ça arrange, mais que l’on range dans un tiroir lorsqu’elle dérange.


La différence avec les sionistes est abyssale. Le sioniste, sans se soucier du coût humain ou de la vérité historique, ne doute jamais de son soutien à l’État génocidaire d’Israël. Il le fait avec une cécité idéologique, une discipline et une cohérence qui frôlent la complicité. Pendant ce temps, certains descendants palestino-descendants préfèrent se taire, s’accommoder ou même justifier l’oppresseur lorsqu’ils sentent leurs positions de privilège menacées.

La cause palestinienne n’est pas un slogan pour les réseaux sociaux ni un symbole culturel vide que l’on arbore avec un keffieh pour une photo complaisante. La cause, c’est la résistance, la dignité, la justice et la mémoire d’un peuple toujours massacré, dépouillé et réduit au silence. Elle ne tolère ni doubles discours ni silences lâches.

Les sionistes ont compris que leur force réside dans l’unité sans faille, même si c’est une unité autour du crime. La Palestine, en revanche, a besoin que ses enfants et petits-enfants soient à la hauteur du sacrifice de leurs ancêtres. Il ne s’agit pas de vivre dans la nostalgie, mais de rester cohérents : être avec la Palestine, toujours, même si cela implique l’inconfort, la perte de contrats, d’amitiés ou de faveurs politiques.

La véritable loyauté ne se mesure pas lorsque soutenir la Palestine est facile, mais quand ça a un coût. Voilà la différence entre ceux qui font de la cause un drapeau de vie et ceux qui la réduisent à un accessoire éphémère.

Parce que la Palestine n’est ni une mode ni un souvenir : c’est une plaie ouverte qui nous appelle à la dignité et à l’action permanente.



RICARDO MOHREZ MUVDI
Quando a causa palestina se torna conveniência

Ricardo Mohrez Muvdi, 6/10/ 2025
Traduzido por Tlaxcala

Ricardo Mohrez Muvdi é palestino, nascido em Beit-Jala, Palestina (1952). Refugiado na Colômbia, é administrador de empresas e presidente da União Palestina da América Latina (UPAL), criada em 2019 em San Salvador, El Salvador. Também é presidente da Fundação Cultural Colombo-Palestina.

Muitos descendentes palestinos, filhos e netos daqueles que foram expulsos de sua terra natal pela ocupação, costumam se declarar defensores da causa palestina. No entanto, essa lealdade muitas vezes se desfaz quando a causa entra em conflito com seus interesses pessoais, econômicos ou políticos. Nesse momento, a memória histórica se torna um enfeite usado quando convém, mas guardado na gaveta quando incomoda.


A diferença em relação ao sionismo é abissal. O sionista, independentemente do custo humano ou da verdade histórica, jamais hesita em apoiar o Estado genocida de Israel. Faz isso com cegueira ideológica, disciplina e uma coerência que beira a cumplicidade. Enquanto isso, alguns descendentes palestinos preferem se calar, se acomodar ou até justificar o opressor quando sentem ameaçadas suas posições de privilégio.

A causa palestina não é um slogan para redes sociais nem um símbolo cultural vazio exibido com uma keffiyeh em uma foto condescendente. A causa é resistência, dignidade, justiça e memória de um povo que continua sendo massacrado, despojado e silenciado. Não admite duplos discursos nem silêncios covardes.

O sionismo entendeu que sua força reside na unidade sem fissuras, ainda que seja uma unidade em torno do crime. A Palestina, por sua vez, precisa que seus filhos e netos estejam à altura do sacrifício de seus pais e avós. Não se trata de viver na nostalgia, mas de manter a coerência: estar com a Palestina sempre, mesmo que isso implique desconforto, perda de contratos, amizades ou favores políticos.

A verdadeira lealdade não se mede quando apoiar a Palestina é fácil, mas quando isso tem um custo. Essa é a diferença entre os que transformam a causa em bandeira de vida e os que a reduzem a um acessório passageiro.

Porque a Palestina não é uma moda nem uma lembrança: é uma ferida aberta que nos reclama dignidade e ação permanente.



عندما تتحول القضية الفلسطينية إلى مصلحة

ريكاردو موهريز موفدي، 6 تشرين الأول/أكتوبر 2025

ترجمه تلاكسكالا

ريكاردو موهريز موفدي فلسطيني، وُلد في بيت جالا، فلسطين (1952). لاجئ في كولومبيا، وهو إداري ورئيس الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية (UPAL) ، الذي تأسس عام 2019 في سان سلفادور، السلفادور. كما يشغل منصب رئيس المؤسسة الثقافية الكولومبية – الفلسطينية.

كثير من الفلسطينيين من الجيلين الثاني والثالث، أبناء وأحفاد الذين طُردوا من وطنهم بسبب الاحتلال، يعلنون أنفسهم مدافعين عن القضية الفلسطينية. غير أن هذه الولاء كثيراً ما يتلاشى عندما تتعارض القضية مع مصالحهم الشخصية أو الاقتصادية أو السياسية. في تلك اللحظة، تتحول الذاكرة التاريخية إلى زينة تُستخدم عندما تكون ملائمة، وتُخفى في الدرج عندما تُصبح مزعجة.


الفرق بين ذلك وبين الصهيونية شاسع. فالصهيوني، بغض النظر عن الثمن الإنساني أو الحقيقة التاريخية، لا يتردد أبداً في دعم الدولة الإسرائيلية الإبادية. يفعل ذلك بعمى أيديولوجي، وبانضباط، وباتساق يكاد يصل إلى التواطؤ. في المقابل، يختار بعض الفلسطينيين الصمت، أو التكيّف، أو حتى تبرير المحتل عندما يشعرون أن امتيازاتهم مهددة.

القضية الفلسطينية ليست شعاراً لمواقع التواصل الاجتماعي، ولا رمزاً ثقافياً فارغاً يُعرض من خلال كوفية في صورة متعالية. القضية هي مقاومة، كرامة، عدالة، وذاكرة شعب ما زال يُذبح ويُسلب ويُسكت. إنها لا تقبل الخطاب المزدوج ولا الصمت الجبان.

لقد فهمت الصهيونية أن قوتها تكمن في الوحدة الصلبة، حتى وإن كانت وحدة على الجريمة. أما فلسطين، فهي بحاجة إلى أن يكون أبناؤها وأحفادها على مستوى تضحيات آبائهم وأجدادهم. ليس المطلوب العيش في الحنين، بل الحفاظ على التناسق: أن تكون مع فلسطين دائماً، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بالرفاهية ، أو خسارة العقود، أو الصداقات، أو المنافع السياسية.

الولاء الحقيقي لا يُقاس عندما يكون دعم فلسطين سهلاً، بل عندما يكون له ثمن. تلك هي الفارق بين من يجعل من القضية راية حياة، ومن يحولها إلى زينة عابرة.

لأن فلسطين ليست موضة ولا ذكرى، بل جرح مفتوح يطالبنا بالكرامة والفعل الدائم.



RICARDO MOHREZ MUVDI
Cuando la causa palestina se convierte en conveniencia

Ricardo Mohrez Muvdi, 6-10-2025

Ricardo Mohrez Muvdi es palestino, nacido en Beit-Jala, Palestina (1952). Refugiado en Colombia, es administrador de empresas y presidente de la Unión Palestina de América Latina (UPAL), creada en 2019 en San Salvador, El Salvador. Es también presidente de la Fundación Cultural Colombo -Palestina.

Muchos descendientes palestinos, hijos y nietos de quienes fueron expulsados de su tierra natal por la ocupación, suelen proclamarse defensores de la causa palestina. Sin embargo, esa lealtad muchas veces se desvanece cuando la causa choca con sus intereses personales, económicos o políticos. En ese instante, la memoria histórica se convierte en un adorno que se usa cuando conviene, pero que se guarda en el cajón cuando incomoda.


La diferencia con el sionismo es abismal. El sionista, sin importar el costo humano o la verdad histórica, jamás duda en apoyar al Estado genocida de Israel. Lo hace con ceguera ideológica, con disciplina y con una coherencia que raya en la complicidad. Mientras tanto, algunos descendientes palestinos prefieren callar, acomodarse o incluso justificar al opresor cuando sienten amenazadas sus posiciones de privilegio.

La causa palestina no es un eslogan para redes sociales ni un símbolo cultural vacío que se exhibe en una keffiyeh durante una foto condescendiente. La causa es resistencia, dignidad, justicia y memoria de un pueblo que sigue siendo masacrado, despojado y silenciado. No admite dobles discursos ni silencios cobardes.

El sionismo ha entendido que su fuerza radica en la unidad sin fisuras, aunque sea una unidad alrededor del crimen. Palestina, en cambio, necesita que sus hijos y nietos estén a la altura del sacrificio de sus abuelos y padres. No se trata de vivir en la nostalgia, sino de mantener la coherencia: estar con Palestina siempre, aunque eso implique incomodarse, perder contratos, amistades o favores políticos.

La verdadera lealtad no se mide cuando apoyar a Palestina resulta fácil, sino cuando hacerlo implica un costo. Esa es la diferencia entre quienes convierten la causa en bandera de vida y quienes la reducen a un accesorio pasajero.

Porque Palestina no es una moda ni un recuerdo: es una herida abierta que nos reclama dignidad y acción permanente.



05/10/2025

GIDEON LEVY
Si, hay que llorar por la sangre derramada: pasarán generaciones antes de que Gaza olvide el genocidio

 Gideon LevyHaaretz, 5-10-2025

Traducido por Tlaxcala

Hace falta un grado extraordinario de optimismo para no estar abatido —o aguafiestas— ante el acuerdo sobre Gaza. Pero se puede: la propuesta tiene sus aspectos positivos.


Palestinos inspeccionan los daños en un barrio residencial tras una operación israelí en la zona, el sábado.
Foto Ebrahim Hajjaj / REUTERS


No se trata de un acuerdo de paz entre Israel y Gaza, lo cual habría sido mucho mejor, sino de un acuerdo que USA impuso a Israel. Desde hace tiempo está claro que solo un acuerdo impuesto puede hacer que Israel cambie. Aquí está. Una señal de esperanza en la continuación de políticas coercitivas usamericanas, sin las cuales nada se movería.

Decenas de miles de vidas se han salvado este fin de semana. El miedo, el hambre, las enfermedades, el sufrimiento y las penurias de más de dos millones de personas podrían empezar a disminuir. El domingo, al menos, tendrán su primera noche de sueño sin la amenaza de los bombardeos sobre sus cabezas expuestas. Cientos de personas más recuperarán su libertad: los 20 rehenes israelíes con vida, los 250 prisioneros palestinos condenados a cadena perpetua en Israel y los 1.800 residentes de Gaza, en su mayoría inocentes, detenidos en Israel.

Sí, en la misma frase: los prisioneros palestinos también tienen familias que han soportado meses o años de angustia e incertidumbre sobre el destino de sus seres queridos. La mayoría merece ser liberada por fin. Ninguno de los 1.800 detenidos de Gaza que serán liberados ha sido juzgado. Ellos también fueron secuestrados. Es mejor no comparar las condiciones de detención: fueron terribles en ambos lados. Por tanto, su liberación es motivo de alegría para todos: todos los cautivos y todas las familias.

Este acuerdo restaura el orden en las relaciones entre Estados Unidos e Israel: Israel es el Estado cliente y Estados Unidos la superpotencia. En los últimos años, esas definiciones se habían difuminado por completo, hasta el punto de que, especialmente durante las administraciones de Obama y Biden, a veces parecía que Israel era el patrón y Estados Unidos su protectorado. Por fin hay un presidente estadounidense que se atreve a utilizar el enorme poder a su alcance para dictar las acciones de Israel. Las medidas impuestas por Donald Trump son buenas para Israel, aunque pocos lo admitan.

Poner fin a la guerra es, por supuesto, algo bueno para Gaza, pero también es bueno para Israel. No es momento de enumerar todos los terribles daños que esta guerra ha causado a Israel, algunos irreversibles. El mundo no olvidará pronto el genocidio; pasarán generaciones antes de que Gaza olvide.
Detener la guerra ahora es el mal menor para un Israel que ha perdido su rumbo. En los últimos meses, el país ha estado al borde del colapso moral y estratégico. El tío Donald lo devuelve a sus dimensiones originales y tal vez lo encamine hacia un rumbo distinto.

Israel podría haber evitado esta guerra, que solo lo ha perjudicado. Pero también podría haber gestionado su final de otra manera. Negociaciones directas con Hamas y gestos de buena voluntad podrían haber cambiado el curso. Una retirada completa de la Franja de Gaza y la liberación de todos los prisioneros habrían señalado un nuevo comienzo. Pero Israel, como siempre, eligió actuar de otra forma: hacer solo lo que se le impuso.

Gaza, e incluso Hamas, terminan esta guerra de pie. Golpeados, ensangrentados, exhaustos, empobrecidos, pero en pie. Gaza se ha convertido en una Hiroshima, pero su espíritu sigue vivo. La causa palestina había desaparecido por completo de la agenda internacional —otro momento de paz con Arabia Saudí y los palestinos se habrían convertido en los indios americanos de la región— y entonces llegó la guerra y los devolvió a la cima de la agenda mundial. El mundo los ama, el mundo siente compasión por ellos.

No hay consuelo para los habitantes de Gaza, que han pagado un precio indescriptible —y el mundo podría volver a olvidarlos—, pero por ahora, están en el centro del mundo.

Este momento debe aprovecharse para cambiar el estado de ánimo en Israel: es hora de que los israelíes abran los ojos y vean lo que han hecho.
Quizás no valga la pena llorar por la leche derramada, pero la sangre derramada es diferente. Es hora de abrir la Franja de Gaza a los medios y decirles a los israelíes: “Miren, esto es lo que hemos hecho.”
Es hora de aprender que confiar únicamente en la fuerza militar conduce a la devastación.
Es hora de entender que en Cisjordania estamos creando otro Gaza.
Y es hora de mirar de frente y decir: Hemos pecado, hemos actuado con maldad, hemos transgredido.

GIDEON LEVY
Oui, il faut pleurer sur le sang versé : des générations passeront avant que Gaza oublie le génocide


Gideon Levy, Haaretz, 5/10/2025
Traduit par Tlaxcala

Il faut une dose extraordinaire d’optimisme pour ne pas être accablé – ou rabat-joie – face à l’accord sur Gaza. Mais c’est possible : la proposition présente certains points positifs.


Des Palestiniens inspectent les dégâts dans un quartier résidentiel après une opération israélienne dans la zone, samedi.
Photo Ebrahim Hajjaj / REUTERS


Ce n’est pas un accord de paix entre Israël et Gaza, ce qui aurait bien sûr été préférable, mais plutôt un accord que les USA ont imposé à Israël. Il est depuis longtemps évident que seul un accord imposé peut amener Israël à changer. Le voici donc. C’est un signe d’espoir pour la poursuite d’une politique usaméricaine contraignante — sans laquelle rien ne bouge.

Des dizaines de milliers de vies ont été sauvées ce week-end. La peur, la faim, les maladies, les souffrances et les privations de plus de deux millions de personnes pourraient peu à peu prendre fin. Dimanche, elles auront au moins leur première nuit de sommeil sans la menace des bombardements au-dessus de leurs têtes. Des centaines de personnes retrouveront aussi leur liberté : les 20 otages israéliens encore en vie, les 250 prisonniers palestiniens purgeant des peines à perpétuité en Israël, et les 1 800 habitants de Gaza, pour la plupart innocents, détenus en Israël.

Oui, dans un même souffle : les détenus palestiniens ont eux aussi des familles qui ont enduré des mois, voire des années, d’angoisse et d’incertitude quant au sort de leurs proches. La plupart méritent enfin d’être libérés. Aucun des 1 800 détenus de Gaza qui seront libérés n’a été jugé. Eux aussi ont été enlevés. Il vaut mieux éviter de comparer les conditions de détention : elles ont été terribles des deux côtés. Leur libération est donc une source de joie – pour tous : tous les otages et toutes les familles.

Cet accord rétablit l’ordre dans les relations usaméricano-israéliennes : Israël est l’État client, et les USA la superpuissance. Ces définitions s’étaient complètement brouillées ces dernières années, au point que, surtout sous les administrations Obama et Biden, il semblait parfois qu’Israël était le patron et l’USAmérique son protectorat. Enfin, un président usaméricain ose utiliser le levier immense dont il dispose pour dicter les actions d’Israël. Les décisions imposées par Donald Trump sont bénéfiques pour Israël — même si peu l’admettent.

Mettre fin à la guerre est bien sûr une bonne chose pour Gaza, mais c’est aussi une bonne chose pour Israël. Ce n’est pas le moment d’énumérer tous les dommages terribles que cette guerre a causés à Israël, certains irréversibles. Le monde n’oubliera pas de sitôt le génocide ; il faudra des générations avant que Gaza oublie.
Arrêter la guerre maintenant est le moindre mal pour Israël, qui a perdu son chemin. Ces derniers mois, le pays était au bord de l’effondrement moral et stratégique. L’oncle Donald le ramène à ses proportions d’origine et, peut-être, lui ouvre une voie différente.

Israël aurait pu éviter cette guerre, qui ne lui a causé que du tort. Mais il aurait aussi pu gérer sa fin autrement. Des négociations directes avec le Hamas et des gestes de bonne volonté auraient pu changer la donne. Un retrait total de la bande de Gaza et la libération de tous les prisonniers auraient signalé un nouveau départ. Mais Israël, comme toujours, a choisi d’agir différemment — de ne faire que ce qu’on lui impose.

Gaza, et même le Hamas, sortent de cette guerre debout. Battus, saignants, épuisés, ruinés, mais debout. Gaza est devenue une Hiroshima, mais son esprit vit encore. La cause palestinienne avait complètement disparu de l’agenda international — encore un moment de paix avec l’Arabie saoudite, et les Palestiniens seraient devenus les Indiens d’Amérique de la région — puis la guerre est venue, les ramenant au centre de l’attention mondiale. Le monde les aime, le monde les plaint.

Il n’y a pas de consolation pour les habitants de Gaza, qui ont payé un prix indescriptible — et le monde pourrait encore les oublier —, mais pour l’instant, ils sont au sommet de l’attention mondiale.

Ce moment doit être saisi pour changer l’état d’esprit en Israël : il est temps que les Israéliens ouvrent les yeux et voient ce qu’ils ont fait.

Peut-être qu’il ne sert à rien de pleurer sur le lait renversé, mais le sang versé est autre chose. Il est temps d’ouvrir la bande de Gaza aux médias et de dire aux Israéliens : “Voyez, voilà ce que nous avons fait”.
Il est temps d’apprendre que s’appuyer uniquement sur la force militaire mène à la dévastation.
Il est temps de comprendre qu’en Cisjordanie, nous créons un autre Gaza.
Et il est temps de regarder droit devant et de dire : nous avons péché, nous avons agi avec perversité, nous avons transgressé.

JORGE MAJFUD
Les Accords de paix de l’homme blanc accro

Jorge Majfud pour La Pluma et Tlaxcala, 5/10/2025
Traduit par Tlaxcala

 

Le 29 septembre 2025, le New York Times a rendu compte de la réunion à la Maison-Blanche entre le président Trump et le premier ministre israélien Netanyahou.
Son titre annonçait : 
« Trump et Netanyahou disent au Hamas d’accepter leur plan de paix — ou sinon… »
Le sous-titre précisait ces points de suspension : « Le président Trump a déclaré qu’Israël aurait feu vert pour “finir le boulot” si le Hamas refusait d’accepter l’accord de cessez-le-feu. »


Cessez-le-feu…
Ce n’est pas que l’histoire rime : elle se répète.
Depuis le XVe siècle, tous les accords signés par les empires européens ont été imposés par la force des armes et systématiquement violés dès qu’ils cessaient de leur être utiles ou lorsqu’ils avaient réussi à avancer leurs lignes de feu.
Destruction et spoliation, assaisonnées d’une bonne cause : la civilisation, la liberté, la démocratie et le droit de l’envahisseur à se défendre.

Ce fut, pendant des siècles, la même histoire, celle de la diplomatie entre peuples autochtones et colons blancs — en rien différente du cas le plus récent de « l’Accord de paix » proposé et imposé sous menace par Washington et Tel-Aviv à la Palestine.
C’est la même histoire : la violation de tous les traités de paix conclus avec les nations autochtones, de part et d’autre des Appalaches, avant et après 1776.
Puis, ce que les historiens appellent « l’Achat de la Louisiane » (1803) ne fut pas un achat mais une spoliation brutale des nations autochtones, propriétaires ancestrales de ce territoire aussi vaste que tout le jeune pays anglo-américain.
Aucun autochtone ne fut invité à la table des négociations à Paris, bien loin des spoliés.
Et lorsque l’un de ces accords compta un “représentant” des peuples agressés — comme dans le cas du traité cherokee de 1835 — il s’agissait d’un faux représentant, un Guaidó inventé par les colons blancs.

Il en alla de même du transfert des dernières colonies espagnoles (Cuba, Porto Rico, Philippines, Guam) aux USA.
Alors que des centaines de Sioux teignaient de rouge les neiges du Dakota pour réclamer le paiement prévu par le traité les ayant forcés à vendre leurs terres, à Paris on signait un nouvel accord de paix concernant les peuples tropicaux.
Aucun représentant des spoliés ne fut invité à négocier l’accord censé rendre possible leur libération.

Pour Theodore Roosevelt, « la plus juste de toutes les guerres est la guerre contre les sauvages (…) les seuls bons Indiens sont les Indiens morts. »
Plus au sud, il écrivit et publia : « les Noirs sont une race stupide. »
Selon Roosevelt, la démocratie avait été inventée au bénéfice de la race blanche, seule capable de civilisation et de beauté.

À cette époque, l’ethnie anglo-saxonne avait besoin d’une justification à sa brutalité et à sa manie de voler puis de blanchir ses crimes par des accords de paix imposés par la force.
Comme, dans la seconde moitié du XIXe siècle, le paradigme scientifique avait remplacé la religion, cette justification devint la supériorité raciale.

L’Europe tenait la majeure partie du monde sous sa coupe grâce à son fanatisme et à son addiction à la poudre.
Les théories sur la supériorité de l’homme blanc allaient de pair avec sa victimisation : les Noirs, Bruns, Rouges et Jaunes abusaient de sa générosité tout en menaçant la minorité de la race supérieure d’un remplacement par la majorité des races inférieures.
Cela ne vous rappelle rien ?

Comme ces théories biologisantes n’étaient pas suffisamment étayées, on fit appel à l’histoire.
À la fin du XIXe siècle, l’Europe pullulait de théories linguistiques puis anthropologiques sur l’origine pure de la race noble (aryenne, iranienne), la race blanche issue des Védas hindous.
Ces histoires tirées par les cheveux — et les symboles hindous comme la croix gammée nazie ou ce que l’on appelle aujourd’hui l’étoile de David (utilisée par diverses cultures depuis des siècles mais originaire de l’Inde) — se popularisèrent comme symboles raciaux imprimés.



Ce n’est pas un hasard si, à ce moment précis, les théories suprémacistes et le sionisme furent fondés et articulés dans leurs concepts historiques, dans l’Europe blanche, raciste et impérialiste du Nord.
Même le fondateur du sionisme, Theodor Herzl, considérait que les Juifs appartenaient à la « race aryenne supérieure ».

Jusqu’à la Seconde Guerre mondiale, ces suprémacismes coexistèrent avec quelques frictions, mais pas au point de les empêcher de conclure des accords : comme l’Accord Haavara entre nazis et sionistes, qui transféra pendant des années des dizaines de milliers de Juifs blancs (de « bon matériel génétique ») vers la Palestine.
Les premiers antisionistes ne furent pas les Palestiniens qui les accueillirent, mais les Juifs européens qui résistèrent à cet accord de nettoyage ethnique.
Au moment même où l’on colonisait et spoliait les Palestiniens de leurs terres, on colonisait et spoliait le judaïsme de sa tradition.

Lorsque les Soviétiques écrasèrent les nazis de Hitler, être suprémaciste devint une honte. Soudain, Winston Churchill et les millionnaires américains cessèrent de se vanter d’être nazis. Auparavant, la déclaration Balfour-Rothschild de 1917 avait été un accord entre Blancs pour diviser et occuper un territoire de « races inférieures ». Comme le déclara le raciste et génocidaire Churchill, alors ministre de la Guerre : « Je suis tout à fait favorable à l’usage de gaz toxiques contre les tribus non civilisées. » [et il le fit en Irak, NdT]

Mais la brutale irrationalité de la Seconde Guerre mondiale mit également fin à l’ère moderne fondée sur la raison et le progrès. Les sciences et la pensée critique cédèrent la place à l’irrationalité du consumérisme et des religions.

Ainsi, les sionistes d’aujourd’hui n’insistent plus devant l’ONU ou la Maison-Blanche sur leur supériorité aryenne, mais sur leurs droits spéciaux en tant que Sémites élus de Dieu.
Netanyahou et ses escortes évangéliques invoquent mille fois la sacralité biblique d’Israël, comme si lui et le roi David ne faisaient qu’un et comme si ce peuple sémite à la peau foncée d’il y a trois mille ans était le même que les Khazars du Caucase ayant adopté le judaïsme dans l’Europe médiévale.

L’accord de Washington entre Trump et Netanyahou, destiné à être accepté par les Palestiniens, est illégitime dès le début. Peu importe combien de fois on répète le mot paix — tout comme il importe peu de répéter le mot amour pendant qu’on viole une femme. Ce sera toujours un viol, comme le sont l’occupation et l’apartheid d’Israël sur la Palestine.

Le mardi 30 septembre, le ministre de la Guerre des USA, Pete Hegseth, réunit ses généraux et cita George Washington : « Celui qui désire la paix doit se préparer à la guerre », non pas parce que Washington « voulait la guerre, mais parce qu’il aimait la paix ».

Le président Trump conclut : ce serait un affront pour les USA s’il ne recevait pas le prix Nobel de la paix.

En 1933, dans son discours devant le Reichstag, le candidat au prix Nobel de la paix Adolf Hitler déclara que l’Allemagne ne désirait que la paix. Trois ans plus tard, après avoir occupé militairement la Rhénanie, il insista sur le fait que l’Allemagne était une nation pacifiste cherchant simplement sa sécurité.

Même si le nouvel accord entre Washington et Tel-Aviv était accepté par le Hamas (l’une des créatures de Netanyahou), tôt ou tard il serait violé par Tel-Aviv. Car, pour la race supérieure, pour les peuples élus, il n’existe pas d’accords avec les êtres inférieurs, mais des stratégies de pillage et d’anéantissement : des stratégies de diabolisation de l’esclave, du colonisé, et de victimisation du pauvre homme blanc, cet accro à la poudre — désormais à la poudre blanche.


JORGE MAJFUD
The Peace Agreements of the Addicted White Man

Jorge Majfud for La Pluma y Tlaxcala, Oct. 5, 2025

Translated by Tlaxcala

On September 29, 2025, The New York Times reported on the meeting at the White House between President Trump and Israeli Prime Minister Netanyahu. under this headline with a clarifying subtitle:

Cease-fire…It is not that history rhymes—it repeats itself.
Since the fifteenth century, all the treaties signed by the European empires have been made at gunpoint and systematically ignored once they stopped serving their purposes or when they managed to push forward their lines of fire.
Destruction and dispossession were always seasoned with some noble cause: civilization, freedom, democracy, and the invader’s right to defend himself.


For centuries, it was the same story repeated in the diplomacy between Indigenous peoples and white settlers—no different from the most recent case of the “Peace Agreement” proposed and imposed under threat by Washington and Tel Aviv on Palestine.
It is the same history of the violation of every peace treaty signed with the Native Nations on either side of the Appalachians, before and after 1776.
Later, what historians call the “Louisiana Purchase” (1803) was not a purchase at all, but a brutal dispossession of the Indigenous nations who were the ancestral owners of that territory, as large as the entire rising Anglo country in America.
No Native person was invited to the negotiating table in Paris, far from those being dispossessed.
And when one of these agreements included some “representative” of the attacked peoples—as in the 1835 Cherokee Treaty—the representative was false, a Guaidó invented by the white settlers.

The same occurred with the transfer of Spain’s last colonies (Cuba, Puerto Rico, the Philippines, Guam) to the United States.
While hundreds of Sioux dyed the snows of Dakota red demanding payment according to the treaty that had forced them to sell their lands, in Paris a new peace agreement was being signed over tropical peoples.
No representative of the dispossessed was invited to negotiate the accord that supposedly made their “liberation” possible.

For Theodore Roosevelt, “the most righteous of all wars is the war against savages… the only good Indians are dead Indians.”
Further south, he wrote and published that “Negroes are a stupid race.”
According to Roosevelt, democracy had been invented for the benefit of the white race, the only one capable of civilization and beauty.

During those years, the Anglo-Saxon ethnicity needed a justification for its brutality and its habit of stealing and then washing its crimes away with peace agreements imposed by force.
Since in the second half of the nineteenth century the epistemological paradigm of science had replaced religion, that justification became racial superiority.

Europe kept most of the world subjugated through its fanaticism and its addiction to gunpowder.
Theories about the superiority of the white man went hand in hand with his victimization: Blacks, Browns, Reds and Yellows took advantage of his generosity while threatening the minority of the superior race with replacement by the majority of inferior ones.
Sound familiar?

Because those biologicist theories were not sufficiently grounded, history was invoked instead.
At the end of the nineteenth century, Europe was teeming with linguistic and later anthropological theories about the pure origin of the noble race (Aryan, Iran), the white race derived from the Hindu Vedas.
These far-fetched stories—and Hindu symbols such as the Nazi swastika and what is now known as the Star of David (used by different cultures centuries earlier but originally from India)—became popular as racial symbols in print.



It is no coincidence that it was precisely at that moment that supremacist theories and Zionism were founded and articulated within their historical concepts in the white, racist, imperialist Europe of the North.
Even the founder of Zionism, Theodor Herzl, understood that Jews belonged to the superior “Aryan race.”

Until the Second World War, these supremacisms coexisted with certain frictions but not enough to prevent them from forming agreements, such as the Haavara Agreement between Nazis and Zionists, which for years transferred tens of thousands of white Jews (of “good genetic material”) to Palestine.
The first anti-Zionists were not the Palestinians who received them, but the European Jews who resisted that ethnic-cleansing agreement.
At the same time that the Palestinians were colonized and stripped of their lands, Judaism itself was colonized and stripped of its tradition.

When the Soviets crushed Hitler’s Nazis, being a supremacist became a disgrace.
Suddenly, Winston Churchill and the USAmerican millionaires stopped boasting of being Nazis.
Earlier, the 1917 Balfour-Rothschild Declaration had been an agreement among whites to divide and occupy a territory of “inferior races.”
As the racist and genocidal Churchill—then Minister of War—said:

“I am strongly in favor of using poisonous gas against uncivilized tribes.” [and he used it in Iraq, Transl. n.]

But the brutal irrationality of the Second World War also ended the Modern Era, founded on the paradigms of reason and progress.
Science and critical thought gave way to the irrationality of consumerism and religion.

Thus, today’s Zionists no longer insist before the UN or the White House on their Aryan racial superiority, but rather on their special rights as God’s chosen Semites.
Netanyahu and his evangelical escorts quote the biblical sacredness of Israel a thousand times, as if he and King David were the same person and as if that dark-skinned Semitic people of three thousand years ago were the same Khazars of the Caucasus who adopted Judaism in medieval Europe.

The Washington agreement between Trump and Netanyahu, to be accepted by the Palestinians, is illegitimate from the start.
It does not matter how many times the word peace is repeated—just as it does not matter how many times the word love is repeated while a woman is being raped.
It will always be a violation, just as Israel’s occupation and apartheid over Palestine are.

On Tuesday, September 30, U.S. Secretary of War Pete Hegseth gathered his generals and quoted George Washington:

“He who desires peace must prepare for war,”
not because Washington “wanted war, but because it loved peace.”
President Trump concluded: it would be an insult to the United States if he were not awarded the Nobel Peace Prize.

In 1933, in his speech before the Reichstag, the Nobel Peace Prize candidate Adolf Hitler declared that Germany sought only peace.
Three years later, after remilitarizing Rhineland, he insisted that Germany was a pacifist nation seeking its security.

Even if the new agreement between Washington and Tel Aviv is accepted by Hamas (one of Netanyahu’s own creations), sooner or later it will be violated by Tel Aviv.
For the superior race—for the chosen peoples—there are no agreements with inferior beings, only strategies of plunder and annihilation: strategies of demonizing the slave and the colonized, and of victimizing the poor white man, that addict to gunpowder—now to white powder.