المقالات بلغتها الأصلية Originaux Originals Originales

10/10/2025

المقاومة الآن - رسالة مفتوحة إلى أصدقائي الإيطاليين

ميلو راو
الثقافية الأوروبية. فيينا، 4 أكتوبر 
ترجمها تلاكسكالا

ميلو راو (1977) Milo Rau هو مخرج مسرحي وسينمائي سويسري، يُعتبر من أبرز الأسماء في المسرح السياسي المعاصر. يشغل حاليًا منصب المدير الفني لمهرجان فيينا المسرحي (Wiener Festwochen)، وقد عُرف بأعماله التي تمزج الفن بالتحقيقات الاجتماعية والسياسية، حيث لا يتردد في طرح أسئلة أخلاقية حادة تتعلق بالعدالة، الذاكرة، والحقيقة. تشتهر أعماله بالانخراط في قضايا حقوق الإنسان، وغالبًا ما تثير نقاشًا واسعًا في الأوساط 

مثل النمسا وألمانيا، لا تزال الحكومة الإيطالية واحدة من آخر الحكومات الأوروبية التي تبقى وفية للحكومة الإسرائيلية – رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ورغم تقرير الأمم المتحدة الصادر في 16 سبتمبر الذي يتهم إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة.
واليوم، يخرج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع في الدول الثلاث للضغط على حكوماتهم.
وبمناسبة البروفات النهائية لمسرحيته «الرسالة» في روما، يوجه مدير مهرجان فيينا، ميلو راو، رسالة أخرى إلى زملائه: نداء لمقاومة جرائم الحرب في غزة.

هل تعرفون هذا الشعور؟ لقد تمت دعوتكم، واشتريتم هدية، وكتبتم أيضًا رسالة صغيرة – رسالة شعرية، إنسانية. لكن في طريقكم إلى تلك الدعوة، تدركون أن هناك شيئًا غير صحيح، أن الأمر لم يعد يجدي، أنه يبدو خطأ.
هكذا أشعر اليوم، فيما يخرج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع في إيطاليا لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.
اليوم، بينما أستعد لعرض مسرحي الجديد في إيطاليا: «الرسالة».

تتناول المسرحية العلاقات بين الأطفال ووالديهم، بين الممثلين وجمهورهم.
تتحدث عن تشيخوف، جان دارك، وعدة رموز أوروبية أخرى.
إنها عن الحب والحزن، وقبل كل شيء عن حاجتنا الجماعية إلى الجمال والمجتمع.
لكن، هل تعرفون ماذا؟ اليوم، هنا، تبدو هذه المسرحية غريبة، خاطئة في مكانها.
في هذا الوقت الذي تسقط فيه القنابل على غزة كل يوم، والأسطول الذي كان في طريقه لوقف الإبادة قد تم إيقافه هو نفسه، يبدو لي أن الجمال والحزن والفكاهة في مسرحيتي صمتٌ عظيم، بل كذبة.

ربما تعرفون هذا البيت من برتولت بريخت:

«أي زمن هذا، يصبح فيه الحديث عن الأشجار جريمة تقريبًا لأنه يعني الصمت عن الكثير من الجرائم».
نعم، هذا بالضبط ما أشعر به: كمن يصمت بالكلمات.

لذا، كتبت رسالة ثانية بسرعة – رسالة سياسية مباشرة.
بالطبع، لا شيء أكثر سخرية من رفع القبضة على المسرح، من ترديد الشعارات واليوتوبيا في قاعة عرض.
لقد عرف بريخت هذا أيضًا: «الشيء الوحيد الأسوأ من الواقعية الاشتراكية هو الواقعية الاجتماعية الديمقراطية

المسرح ليس مكانًا للوضوح الأخلاقي، بل هو مكان للتناقض.
المسرح الذي أحبه هو مكان مظلم، تراجيدي، ساخر، هش ومفكر.
لكن، يا أصدقائي الأعزاء، اليوم يجب أن نكون واضحين.
يجب أن نقول ما نؤمن به. يجب أن نوجه أنظارنا نحو ما يحدث في الخارج، في العالم، وأن نتوقف عن الصمت حياله.

ماذا يعني ألا نصمت كفنانين اليوم؟

أولًا: لا تدعوا أحدًا يربككم بالقول إن عليكم أن تختاروا «جانبًا».
قد تكون عبارة مبتذلة، لكن الإنسانية لها جانب واحد فقط.

الحديث عن غزة يعني إدانة جرائم الجيش الإسرائيلي تمامًا كما يعني إدانة جرائم حماس.
عدم الصمت يعني الوقوف إلى جانب كل من يخرج إلى الشوارع احتجاجًا على الإبادة الجماعية في غزة سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين أو أوروبيين.
لأن الجريمة ضد الإنسانية لا تستهدف هذا الشعب أو ذاك، بل تستهدف الإنسانية نفسها.

وثانيًا: التحدث يعني تسمية الأشياء بأسمائها.
في الأسبوع الماضي، سمعتم جميعًا التصريح المشين للسياسي المتطرف إيال مزراحي على التلفزيون الإيطالي، عندما سُئل عن الأطفال الذين قُتلوا في غزة فقال:

«عرّفوا لي الأطفال

وأي شخص يستخدم مصطلح «الإبادة الجماعية»، الذي استخدمته الأمم المتحدة بوضوح لوصف حرب إسرائيل على غزة، يسمع الرد ذاته:

«عرّف الإبادة الجماعية

كما لو كنا في ندوة أكاديمية، وكأن الناس لا يموتون في غزة كل دقيقة أثناء قراءتكم هذه الرسالةبسبب القنابل والجوع والمرض.

من الصعب الاعتراف بذلك، لكننا أضعنا شهورًا، بل سنوات، في ألعاب لغوية.
يكفي أن نقرأ تقريرًا واحدًا من تقارير الأمم المتحدة أو أي منظمات بحثية مستقلة، أو أن نفتح صحيفة واحدة فقط، لنعلم أن الجريمة واضحة أمام الجميع.
وأن كل المؤسسات التي أنشأناها بعد الحرب العالمية الثانية لمنع ما يحدث الآن في غزة، قد سمّت ما يجري باسمه الحقيقي: إبادة جماعية.

لكن كتابة هذه الكلمة شيء، واتباع تبعاتها شيء آخر.
القوانين ليست قصائد نرددها، بل هي واجبات يجب تنفيذها.
كما يقول المسيح في العهد الجديد:

«لا نريد أن نحب بالكلام واللسان، بل بالفعل والحق

القوانين، والكلمات، والمؤسسات التي لا تُطبّق تتحول إلى زخارف للظلم واللاإنسانية.
وفي النهاية، عندما تصبح عاجزة، تُلغى – ومعها الديمقراطية والحرية.

نداء إلى زملائي في الفن

هذه الرسالة موجهة إليكم، أنتم الذين تديرون المسارح وتدافعون عن مؤسسات الحرية:
كونوا قدوة، كونوا أحرارًا.

أن تتكلموا ولا تصمتوا يعني ألا تخافوا.
لا تخافوا من فقدان مناصبكم، لا تخافوا من قول الحقيقة بكلمات صادقة.
يجب ألا نصمت بعد الآن خوفًا من أن نصبح بين «الخاسرين» في التاريخ.

كما قال بريخت قبل انتصار الفاشية في ألمانيا وقبل نفيه القسري:

«من الآن فصاعدًا، ولسنوات طويلة، لن يكون هناك منتصرون بعد اليوم، بل المهزومون فقط

لأنه إن لم نتحرك الآن، وإن واصلنا الصمت، فلن نصبح شركاء فحسب،
بل سندمّر إنسانيتنا، وحريتنا، وفي النهاية سلامنا.
إن صمتنا اليوم يعني أننا سنُجبر على القتال غدًا، كما قاتل أجدادنا وآباؤنا ضد الفاشية.
فإذا خان الفنانون قيمهم في أوقات السلم، وإذا صمتنا الآن دون أن نُهدَّد، فكيف سنصمد حين نُختبر في وحل الواقع؟

لا حق لنا في الصمت

نحن لا نملك حق الصمت.
ألمانيا والنمسا، حيث أعيش وأعمل، وإيطاليا، حيث سأعرض مسرحيتي «الرسالة» الأسبوع المقبل:
هذه هي الدول الثلاث التي أنجبت الفاشية الكلاسيكية.

وليس قبل زمن بعيد، خططنا ونفذنا إبادة جماعية – إبادة يهود أوروبا – أبشع إبادة في التاريخ.
حتى آنذاك، صمتنا واستمررنا في حياتنا،
اختبأنا لأننا خِفنا على مناصبنا، لأننا لم نرِد أن «ننظر إلى الأمور من جانب واحد»، لأن «الفن له قيمته الخاصة» ولأن «الوضع معقد».
حتى آنذاك، كان كل شيء واضحًا أمامنا، ومع ذلك أخفينا الأسوأ خلف العبارات الملطَّفة.

في 16 سبتمبر، اتهمت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية بـ «أدلة مباشرة على نية الإبادة».
واستشهد أعضاء اللجنة بخطب وأوامر ورسائل صادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه وجنرالاته،
من بينها خطاب تلفزيوني شبّه فيه نتنياهو غزو الجيش الإسرائيلي لغزة بما وصفته اللجنة بأنه «حرب مقدسة للإبادة الكاملة» كما وردت في التوراة العبرية.

فماذا ننتظر؟
كم من مئات الآلاف يجب أن يخرجوا إلى الشوارع قبل أن نتحمل، نحن الفنانون والمديرون والمنظمون الثقافيون، مسؤولياتنا؟
قبل أن نحوّل مسارحنا من أماكن للصمت البليغ إلى أماكن للمقاومة؟

هناك بيت شعر أحبه للشاعر اليهودي الأمريكي ديلمور شوارتز يقول فيه:

«الزمن هو المدرسة التي نتعلّم فيها، والزمن هو النار التي نحترق فيها

فلنحترق ونتعلّم في الوقت نفسه،
فلنكن فنانين ومناضلين معًا.
فلنتوقف عن الصمت، ولنأخذ موقفًا واضحًا.

لأننا بهذا وحده يمكننا إنقاذ فنّنا، المسرح – هذا المكان الهش والمفكر الذي نبحث فيه معًا عن الجمال والمجتمع. 

Un Prix Nobel de la Paix en faveur du génocide à Gaza

Tigrillo L. Anudo, 10/10/2025
Traduit par Tlaxcala

Il n’y a qu’un seul objectif politique qui puisse expliquer pourquoi le Comité norvégien a attribué le Prix Nobel de la Paix à María Corina Machado : détourner l’attention afin de masquer le rejet mondial du génocide en cours à Gaza. En d’autres termes, offrir un ballon d’oxygène à Netanyahou et à Trump.

La "Libertadora" récompensée

Ce prix aurait constitué une véritable contribution à la paix si le Comité avait décerné le Nobel à l’activiste suédoise Greta Thunberg, l’une des animatrices de la Global Sumud Flotilla, qui a tenté de briser le blocus maritime de Gaza.
Ou encore s’il avait récompensé l’un des médecins héroïques qui sauvent des vies sur le territoire palestinien avec des moyens rudimentaires, au milieu des bombardements, de l’angoisse, du manque d’eau et des coupures d’électricité.

Mais quel rapport María Corina a-t-elle avec la paix ?
Une politicienne qui, à ce jour, appelle le président Trump à intervenir au Venezuela avec toute son arrogance brutale et meurtrière.
Une opposante qui a attisé la violence et l’instabilité politique dans la République bolivarienne du Venezuela.
La même qui a soutenu le “président autoproclamé” Juan Guaidó, lequel a détourné les ressources de l’État vénézuélien remises illégalement par le gouvernement des USA.
La même encore qui s’est alliée à Leopoldo López et à d’autres politiciens de l’oligarchie vénézuélienne pour promouvoir les émeutes (“guarimbas”), la sédition, la création de groupes paramilitaires et des attentats contre des dirigeants du gouvernement.

La décision du Comité norvégien donne un second souffle et légitime le plan d’invasion du gouvernement des USA.
María Corina entretient des alliances avec le régime sioniste, auprès duquel elle s’est également tournée pour chercher à renverser le gouvernement vénézuélien.

Lui accorder le Prix Nobel de la Paix, c’est en réalité récompenser le sionisme génocidaire.
Loin de constituer une contribution à la paix mondiale, ce geste ouvre un nouveau front de guerre et de souffrance dans une autre région.

Depuis qu’elle siégeait à l’Assemblée, María Corina n’a cessé d’attaquer le gouvernement populaire d’Hugo Chávez.
Elle a toujours représenté les intérêts de l’oligarchie corrompue qui a plongé le Venezuela dans les pires indicateurs de pauvreté, de santé, d’éducation, de mortalité infantile et d’aide aux personnes âgées.
Son origine de classe l’a toujours alignée du côté des oppresseurs, jamais des opprimés.

Elle n’a jamais non plus représenté la défense des droits démocratiques du peuple vénézuélien, contrairement à ce qu’affirme le procès-verbal du Comité norvégien.
Et encore moins une “transition juste et pacifique de la dictature à la démocratie”, cette narration médiatique néolibérale et impériale utilisée pour justifier — comme on l’avait fait pour l’Irak avec les “armes de destruction massive” — la destruction de l’État vénézuélien, afin de s’emparer de ses immenses richesses énergétiques.

Ce que María Corina a réellement promu, c’est la guerre civile entre Vénézuéliens, l’ingérence de l’empire, le déni de la souveraineté nationale, l’intervention de gouvernements corrompus et antidémocratiques d’Amérique latine et d’Europe.
Elle s’est enrichie personnellement grâce à son activité conspiratrice et, loin d’alléger les souffrances du peuple vénézuélien, elle y a contribué en ne s’opposant pas au blocus économique et commercial infâme imposé par les USA.

Il aurait été moins nuisible que le Comité attribue le Prix Nobel de la Paix à Donald Trump ou à Benjamin Netanyahou — rappelons que le prix fut déjà décerné à Barack Obama, un président belliciste, instigateur de génocides au Moyen-Orient.
Car le mal est déjà fait à Gaza ; et maintenant, un nouveau front de génocide s’ouvre dans les Caraïbes, potentiellement encore plus terrible.

Selon l’œuvre du tout récent lauréat du Prix Nobel de littérature, l’écrivain hongrois László Krasznahorkai, l’effondrement moral a saisi la planète.
C’est pour cette vision lucide d’un monde où la dystopie affleure partout que l’Académie suédoise lui a accordé le prix.
En cela, l’Académie a eu raison.
Mais elle se contredit à travers le Comité norvégien, qui, le lendemain, a attribué le Prix Nobel de la Paix à une personne qui ne le mérite pas.
Ainsi, la machine des Nobel a effacé de la main gauche ce qu’elle avait écrit de la droite.


Ci-dessous la traduction du communiqué officiel du Comité Nobel

 

Annonce – Prix Nobel de la Paix 2025

10 octobre 2025


Le Prix Nobel de la Paix 2025 est décerné à une femme courageuse et résolument engagée pour la paix, à une femme qui maintient vivante la flamme de la démocratie au milieu d’une obscurité grandissante.

Le Comité Nobel norvégien a décidé d’attribuer le Prix Nobel de la Paix 2025 à María Corina Machado.

Elle reçoit ce prix pour son travail infatigable en faveur de la promotion des droits démocratiques du peuple vénézuélien et pour sa lutte visant à instaurer une transition juste et pacifique du régime dictatorial vers la démocratie.

En tant que dirigeante du mouvement démocratique au Venezuela, María Corina Machado représente l’un des exemples les plus remarquables de courage civil en Amérique latine de ces dernières années.

Madame Machado a été une figure clé et fédératrice au sein d’une opposition politique autrefois profondément divisée — une opposition qui a su trouver un terrain d’entente autour de la revendication d’élections libres et d’un gouvernement représentatif.
C’est précisément cela, l’essence même de la démocratie : notre volonté commune de défendre les principes du pouvoir populaire, même lorsque nous sommes en désaccord.
À une époque où la démocratie est menacée, il est plus important que jamais de défendre ce socle commun.

Le Venezuela est passé d’un pays relativement démocratique et prospère à un État autoritaire et brutal, aujourd’hui plongé dans une crise humanitaire et économique profonde.
La majorité des Vénézuéliens vit dans une pauvreté extrême, tandis qu’une poignée de dirigeants s’enrichit outrageusement.
La machine répressive de l’État se retourne contre ses propres citoyens.
Près de huit millions de personnes ont quitté le pays.
L’opposition a été systématiquement réprimée par la fraude électorale, la persécution judiciaire et l’emprisonnement.

Le régime autoritaire du Venezuela rend l’action politique extrêmement difficile.
En tant que fondatrice de Súmate, une organisation vouée au développement démocratique, María Corina Machado s’est engagée pour des élections libres et équitables il y a plus de vingt ans.
Comme elle l’a dit : « C’était un choix des urnes contre les balles. »
Dans ses fonctions politiques et au sein d’organisations depuis, Machado a défendu l’indépendance du pouvoir judiciaire, les droits humains et la représentation populaire.
Elle a consacré des années à l’émancipation du peuple vénézuélien.

Avant les élections de 2024, Machado était la candidate présidentielle de l’opposition, mais le régime a bloqué sa candidature.
Elle a alors soutenu le représentant d’un autre parti, Edmundo González Urrutia.
Des centaines de milliers de volontaires se sont mobilisés au-delà des clivages politiques.
Ils ont été formés comme observateurs électoraux afin de garantir une élection transparente et juste.
Malgré les risques de harcèlement, d’arrestation et de torture, des citoyens à travers tout le pays ont surveillé les bureaux de vote, veillant à ce que les résultats soient consignés avant que le régime ne puisse détruire les bulletins et falsifier les chiffres.

Les efforts de l’opposition collective, avant et pendant l’élection, ont été novateurs et courageux, pacifiques et démocratiques.
L’opposition a reçu un soutien international lorsque ses dirigeants ont publié les résultats des votes collectés dans les circonscriptions du pays, prouvant que l’opposition avait remporté la victoire avec une nette avance.
Mais le régime a refusé de reconnaître le résultat et s’est accroché au pouvoir.

La démocratie est une condition préalable à une paix durable.
Mais nous vivons dans un monde où la démocratie recule, où de plus en plus de régimes autoritaires remettent en cause les normes et recourent à la violence.
La poigne de fer du régime vénézuélien et sa répression contre la population ne sont pas uniques.
Nous observons les mêmes tendances ailleurs dans le monde : l’État de droit bafoué par ceux qui détiennent le pouvoir, les médias libres réduits au silence, les opposants emprisonnés, et les sociétés poussées vers l’autoritarisme et la militarisation.
En 2024, davantage d’élections que jamais ont eu lieu, mais de moins en moins ont été libres et équitables.

Dans son histoire, le Comité Nobel norvégien a honoré des femmes et des hommes courageux qui se sont dressés contre la répression, qui ont porté l’espérance de la liberté dans les prisons, dans les rues et sur les places publiques, et qui ont démontré par leurs actes que la résistance pacifique peut changer le monde.
Au cours de l’année écoulée, María Corina Machado a été contrainte de vivre dans la clandestinité.
Malgré de graves menaces contre sa vie, elle est restée dans son pays, un choix qui a inspiré des millions de personnes.

Lorsque les autoritaires s’emparent du pouvoir, il est crucial de reconnaître les défenseurs courageux de la liberté qui se lèvent et résistent.
La démocratie dépend de ceux qui refusent de se taire, de ceux qui osent s’exprimer malgré le danger, et de ceux qui nous rappellent que la liberté ne doit jamais être tenue pour acquise, mais doit toujours être défendue — par les mots, le courage et la détermination.

María Corina Machado répond aux trois critères énoncés dans le testament d’Alfred Nobel pour la sélection d’un lauréat du Prix de la Paix.
Elle a rassemblé l’opposition de son pays.
Elle n’a jamais faibli dans sa résistance à la militarisation de la société vénézuélienne.
Elle a toujours soutenu une transition pacifique vers la démocratie.

María Corina Machado a démontré que les outils de la démocratie sont aussi les outils de la paix.
Elle incarne l’espoir d’un avenir différent, un avenir dans lequel les droits fondamentaux des citoyens sont protégés et leurs voix entendues.
Dans cet avenir, les peuples seront enfin libres de vivre en paix.

Jørgen Watne Frydnes, président du Comité, lit l'annonce

 

Nobel de la Paz a favor del genocidio en Gaza

Tigrillo L. Anudo, 10-10-2025

Sólo un objetivo político puede explicar por qué el Comité noruego otorgó el Premio Nobel de la Paz a María Corina Machado: desviar la atención para ocultar el rechazo planetario al genocidio en Gaza. Es decir, una manito oxigenante a Netanyahu y Trump.


 La Libertadora galardonada


Hubiera sido una verdadera contribución a la paz si dicho Comité hubiera otorgado el Nobel de Paz a la activista sueca Greta Thunberg, una de las lideres de la Flotilla Global Sumud que trató de romper el bloqueo marítimo a Gaza. O también que hubieran galardonado a cualesquiera de los médicos heroicos que salvan vidas en territorio palestino con herramientas precarias, en medio de los bombardeos, la zozobra, la carencia de agua y los cortes de energía.

 

¿Qué tiene que ver María Corina con la paz? Una política que al día de hoy le pide al presidente Trump que entre con toda su burda y letal prepotencia a Venezuela. Una opositora que ha azuzado la violencia y la inestabilidad política en La República Bolivariana de Venezuela. La misma que apoyó al autoproclamado “presidente” Juan Guaidó, quien se robó los recursos del Estado venezolano entregados ilegalmente por el gobierno de los Estados Unidos. La misma que se alió con Leopoldo López y otros políticos de la oligarquía venezolana para promover guarimbas, sedición, conformación de grupos paramilitares, atentados contra la dirigencia gubernamental.

 

La decisión del Comité noruego da aire, reactiva y legitima el plan de invasión del gobierno de Estados Unidos. María Corina tiene alianzas con el régimen sionista ante el que también ha acudido para dar golpe de Estado en Venezuela.

 

Darle el Nobel de la Paz es darle un premio al sionismo genocida. En lugar de constituir una contribución a la paz del mundo, lo que hace es abrir un nuevo frente de guerra y sufrimiento en otra región.

 

María corina siempre atacó, desde que era asambleísta, al gobierno popular de Hugo Chávez. Ella siempre representó los intereses de la oligarquía corrupta que llevó a Venezuela a los peores indicadores de pobreza, salud, educación, mortalidad infantil, asistencia a los viejos. Su extracción de clase siempre la alineó con los opresores, nunca con los oprimidos.

 

Tampoco ella nunca ha representado ningún abanderamiento de los derechos democráticos del pueblo venezolano como dice el acta del Comité noruego. Menos representa ella una “transición justa y pacífica de la dictadura a la democracia”, la narrativa mediática que ha esgrimido el neoliberalismo imperial para justificar como justificó la destrucción de Irak (presencia de “armas de destrucción masiva”) la destrucción del Estado venezolano, con el fin de apoderarse de sus incalculables riquezas energéticas.

 

Lo que ha promovido María Corina es la guerra civil entre venezolanos, la intromisión del imperio, el desconocimiento de la soberanía nacional, la injerencia de gobiernos corruptos y antidemocráticos de Latinoamérica y Europa. Ella se ha lucrado también con su despliegue conspirativo, en lugar de aliviar ha contribuido al sufrimiento del pueblo venezolano al no oponerse al infame bloqueo económico y comercial que Estados Unidos le ha impuesto.


 

Hubiera sido menos dañino que el Comité le otorgara el Nobel de Paz a Donald Trump o a Benjamín Netanyahu (recordemos que ya se lo dio a Obama, belicoso presidente, instigador de genocidio en Medio Oriente). Porque el daño ya está hecho en Gaza; ahora se abre un nuevo frente de genocidio en El Caribe que puede ser más terrible.

 

El colapso moral se tomó el planeta según la obra literaria del recién galardonado Premio Nobel de Literatura, el húngaro László Krasznahorkai. Por este contenido revelador de un mundo en el que la distopia está a flor de piel, la Academia sueca le concedió el premio. Aquí si acertó la Academia, pero se contradice con el comité noruego que otorgó al día siguiente el Nobel de Paz a quien no lo merece. La máquina de los Nobel borró con el codo lo que hizo con las manos. 



He aquí la traducción del comunicado oficial del Comité Nobel

Anuncio – Premio Nobel de la Paz 2025 
10 de octubre de 2025


 El Premio Nobel de la Paz 2025 se otorga a una valiente y comprometida defensora de la paz, a una mujer que mantiene viva la llama de la democracia en medio de una oscuridad creciente.

El Comité Noruego del Nobel ha decidido conceder el Premio Nobel de la Paz 2025 a María Corina Machado.

Recibe el Premio Nobel de la Paz por su incansable labor en la promoción de los derechos democráticos del pueblo venezolano y por su lucha para lograr una transición justa y pacífica del autoritarismo a la democracia.

Como líder del movimiento democrático en Venezuela, María Corina Machado representa uno de los ejemplos más extraordinarios de valentía civil en América Latina en los últimos tiempos.

La señora Machado ha sido una figura clave y unificadora dentro de una oposición política que antes estaba profundamente dividida —una oposición que ha encontrado un terreno común en la exigencia de elecciones libres y un gobierno representativo. Esto es precisamente lo que constituye el corazón de la democracia: nuestra disposición compartida a defender los principios del poder popular, incluso cuando discrepamos. En un momento en que la democracia está amenazada, es más importante que nunca defender ese terreno común.

Venezuela ha pasado de ser un país relativamente democrático y próspero a convertirse en un Estado autoritario y brutal que hoy padece una crisis humanitaria y económica profunda. La mayoría de los venezolanos viven en una pobreza extrema, mientras que unos pocos en la cúpula del poder se enriquecen descaradamente. La maquinaria violenta del Estado se dirige contra sus propios ciudadanos. Casi ocho millones de personas han abandonado el país. La oposición ha sido sistemáticamente reprimida mediante fraude electoral, persecución judicial y encarcelamientos.

El régimen autoritario de Venezuela hace casi imposible la actividad política. Como fundadora de Súmate, una organización dedicada al desarrollo democrático, María Corina Machado defendió las elecciones libres y justas hace más de veinte años. Como ella misma dijo: “Fue una elección de papeletas sobre balas.” En sus cargos públicos y en su trabajo con diversas organizaciones, Machado ha defendido la independencia judicial, los derechos humanos y la representación popular. Ha pasado años luchando por la libertad del pueblo venezolano.

Antes de las elecciones de 2024, Machado fue la candidata presidencial de la oposición, pero el régimen bloqueó su candidatura. Posteriormente, apoyó al representante de otro partido, Edmundo González Urrutia. Cientos de miles de voluntarios se movilizaron superando divisiones políticas. Fueron capacitados como observadores electorales para garantizar unos comicios transparentes y justos. A pesar del riesgo de acoso, arresto y tortura, ciudadanos de todo el país custodiaron los centros de votación, asegurándose de que los resultados fueran documentados antes de que el régimen pudiera destruir las papeletas o falsificar los datos.

Los esfuerzos de la oposición colectiva, tanto antes como durante la elección, fueron innovadores y valientes, pacíficos y democráticos. La oposición obtuvo apoyo internacional cuando sus líderes publicaron los resultados reales de las votaciones, recogidos de los distritos electorales del país, demostrando que la oposición había ganado por un margen claro. Sin embargo, el régimen se negó a aceptar el resultado y se aferró al poder.

La democracia es una condición previa para la paz duradera. Pero vivimos en un mundo donde la democracia está retrocediendo, donde cada vez más regímenes autoritarios desafían las normas y recurren a la violencia. El control férreo del régimen venezolano y su represión contra la población no son únicos en el mundo. Vemos las mismas tendencias en muchos países: el Estado de derecho manipulado por quienes ostentan el poder, los medios libres silenciados, los críticos encarcelados y las sociedades empujadas hacia el autoritarismo y la militarización. En 2024, se celebraron más elecciones que nunca, pero cada vez menos fueron libres y justas.

A lo largo de su historia, el Comité Noruego del Nobel ha reconocido a mujeres y hombres valientes que se han enfrentado a la represión, que han llevado la esperanza de la libertad en celdas de prisión, en las calles y en las plazas públicas, y que han demostrado, con sus acciones, que la resistencia pacífica puede cambiar el mundo. En el último año, María Corina Machado se ha visto obligada a vivir escondida. A pesar de las graves amenazas contra su vida, ha permanecido en el país, una elección que ha inspirado a millones de personas.

Cuando los autoritarios se aferran al poder, es fundamental reconocer a los defensores de la libertad que se levantan y resisten. La democracia depende de personas que se niegan a guardar silencio, que se atreven a dar un paso al frente a pesar de los riesgos, y que nos recuerdan que la libertad nunca debe darse por sentada, sino defenderse siempre — con palabras, con valentía y con determinación.

María Corina Machado cumple los tres criterios establecidos por Alfred Nobel para la concesión del Premio de la Paz. Ha unido a la oposición de su país. Nunca ha titubeado en resistir la militarización de la sociedad venezolana. Ha sido inquebrantable en su apoyo a una transición pacífica hacia la democracia.

Machado ha demostrado que las herramientas de la democracia son también las herramientas de la paz. Encarna la esperanza de un futuro distinto, uno en el que se protejan los derechos fundamentales de los ciudadanos y sus voces sean escuchadas. En ese futuro, las personas finalmente serán libres para vivir en paz.

Jørgen Watne Frydnes, presidente del Comité, lee el anuncio